الثلاثاء، 27 مايو 2008

التشكيل الحكومي ... كلاكيت 100 مرة



تعليق : لمن تكون البشوت ؟

التشكيل الحكومي في الكويت مشكلة المشكلات .

تابعوا معي الفلم .

سمو الامير يكلف رئيس الوزراء وهذه المره كان الشيخ ناصر المحمد .

مقابلات الشيخ ناصر مع المرشحين سرية وتجرى بتكتم ... ومع ذلك تنشر تفاصيلها في صحف الغد .

بعض الطامحين للوزراه يسربون أسمائهم لبعض الصحف لعل وعسا.

بورصة الترشيحات تتغير بين كل مسج ومسج

النواب " يشقون ويخيطون " لا نريد هذا


... هذه الوزيرة ممنوعه
... لا توزروا العلمانيين
... لا توزروا الليبراليين ...


وفي نهاية المشهد الدرامي تظهر التشكيلة
وتجد عناوين الصحف في اليوم التالي

حكومة ضعيفه

التشكيل الحكومي مشروع أزمة



ولكن حينما يقسم الوزراء نجد إبتسامة كل نائب أطول من حدود الوجه الآدمي



الخلاصة :


الكويت من دون قانون ينظم العمل السياسي

ستظل تدور في حلقة مفرغة

الجمعة، 23 مايو 2008

... وللسبورة والطباشير في الانتخابات «حوبة»!






كتب داهم القحطاني
*


لم يكن ينقص المسيرة الديموقراطية في الكويت وبعد 46عاما من إصدار الدستور و13 انتخابا لمجلس الأمة ونحوها للمجلس البلدي أن تتشكل كتلة للمرشحين الطاعنين في نتائج انتخابات العام 2008 قوامها 14 مرشحا آخذين في التزايد.


ومنذ أن أعلن النائب أحمد السعدون خلال اليوم الانتخابي السبت الماضي عن شبهات في الفرز الالكتروني للأصوات وكرة الثلج تكبر تدريجيا، إلى درجة التشكيك في نزاهة الانتخابات، في بلد ترسخت فيه الديموقراطية وتجذرت.


وهذه المرة لم يكن الطاعن النائب السابق سعدون حماد والمطعون في نتيجته النائب السابق خالد العدوة أو العكس، وهو ما درج عليه الحال منذ العام 1996 ، فالذين أعلنوا عن نيتهم الطعن في الانتخابات كان من ضمنهم مرشحون فازوا في الانتخابات، ما يجعل المسألة تنتقل من مجرد طعن انتخابي لأسباب محددة، إلى محكمة شاملة لنظام إجراء الانتخابات في الكويت، كي لا يفاجأ الجميع أن التزوير الذي حصل في انتخابات العام 1967 قد يكون تكرر في انتخابات 2008 ، ولكن بصورة «مودرن» وعن طريق الفرز الالكتروني والذي جاء بديلا عن السبورة والطباشير التي لم يتطاير غبارها طوال الانتخابات الـ12 الماضية عن أي تشكيك في نزاهة الانتخابات في الكويت.


ما يتوافر من معلومات في هذا الصدد ليس بالكثير، فالنائب أحمد السعدون ورغم نجاحه واصل مهاجمته للفرز الالكتروني واعتبره مؤامرة لتزوير الانتخابات في حين أن وزارة الداخلية أكدت لدى إعلانها النتائج أنها تعلنها كما وردت من اللجنة الرئيسية للانتخابات في وزارة العدل، في إشارة إلى عدم تحملها المسؤولية.


وتزيد الشبهات حول وجود إرباك في الفريق القضائي والحكومي المشرف على الانتخابات عدم قيام وزارة الداخلية بنشر تفاصيل العملية الانتخابية ونتائج الانتخابات وفقا للجان الأصلية والفرعية واكتفائها بتوزيع ما حصل عليه كل مرشح من أصوات، لتخالف بذلك ما كانت تقوم به بعد كل انتخابات من نشر للنتائج التفصيلية بعد إعلان النتائج بأيام قليلة.


والمواطنون وليس المرشحون أو لجان المراقبة هم من شعر هذه المرة بوجود أمر ما وراء الأكمة، كما يقال، فمن كان يتابع التلفزيون الرسمي الذي أتيحت له الإمكانات كافة في التواجد داخل اللجان الانتخابية التي يريدها كان يرصد اختلافا كبيرا بين ما حصل عليه بعض المرشحين من أرقام عالية تبخرت حين إعلان النتائج إلى درجة أن بعض المرشحين احتفل بالفوز قبل أن يفاجأ بأن مركزه تقهقر ليس فقط إلى المركز الذي يلي الفائز بالمقعد العاشر بل حتى إلى مراكز متأخرة.


الطعون الانتخابية التي كانت في حالة سعدون حماد وخالد العدوة تركز على الطعن بوجود عسكريين من ضمن المقترعين أو بوجود ناخبين لا يسكنون الدائرة الانتخابية ذاتها، انتهت في المحكمة الدستورية إلى إجراء انتخابات تكميلية في الأعوام 1997 و2000 و2004 .أما الطعون التي قدمت في انتخابات العام 2003 وركزت على بدء الفرز في لجان قبل الانتهاء من التصويت في لجان أخرى في الدائرة نفسها وفي مسألة ترك رؤساء اللجان لصناديق الاقتراع في الغرف المقفلة والتوجه إلى الغداء، فقد انتهت في المحكمة الدستورية إلى تعديل آلية إجراء الانتخابات لتلافي تكرار حصول ذلك.


أما الطعون المقدمة في انتخابات 2008 فمن شأنها أن تعرض المراكز القانونية للنواب الحاليين للتغيير في حالة إعادة فرز كل صناديق الاقتراع إذ ان الطعون المقدمة أو التي أعلن عن تقديمها تتعلق بالدوائر جميعها تقريبا.يبدو أن للسبورة والطباشير «حوبة» لم تعمل الحكومة واللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات حسابها لها ويبدو أن للتكنولوجيا الحديثة ضريبة أو ضربة قاصمة للنظام الانتخابي في الكويت، إذا ما صحت تفاصيل «المؤامرة» التي أشار إليها النائب السعدون في حفل الاستقبال الذي أقامه بمناسبة نجاحه.
* المقال كما نشر في جريدة الراي

الأربعاء، 21 مايو 2008

مجلس التطرف أم الاعتدال ؟؟

سمو الامير يتسلم كتاب إستقالة الحكومة من الشيخ ناصر المحمد
( الصورة من جريدة الراي www.alraimedia.com )



في الحقيقة اجد صعوبة في وصف هذا المجلس فتركيبته عجيبه .

سيد حسين القلاف ومحمد هايف المطيري.

محمد الصقر وأحمد المليفي

ناصر الصانع وخالد السلطان


القلاف والمطيري يشكلان التطرف في الطرح الطائفي .

على الاقل هذا ما هو ظاهر لنا وفقا لمواقفهم السابقة .

الصقر والمليفي يتقاطعان في الموقف من رئيس الحكومة فالصقر من تيار سياسي متحالف مع رئيس الحكومة والمليفي قال في رئيس الوزراء ما لم يقله مالك في الخمر .


الصانع من تيار منسجم مع اي حكومة وخالد السلطان السلفي لا يريد هو وتياره حكومة يرأسها ناصر المحمد .


مجلس عجيب .


ومع ذلك فالسياسة الكويتية عودتنا بانها ضد المنطق ولهذا فقد يكون هذا المجلس وهذه التركيبه هي الافضل .



هل ستهدأ الساحة البرلمانية في الكويت ؟




الخميس، 15 مايو 2008

يا بو فهد ... عز وفخر لقيناه





كتب داهم القحطاني *

«جابر وياسعد... هم ذخرنا في البلد».«يا بو فهد عز وفخر لقيناه».هذان المقطعان الشهيران اللذان صدحت بهما الحناجر الكويتية طويلا ستعيش في القلوب والضمائر طويلا، فالرجال العظام العظام كسمو امير القلوب الشيخ جابر وسمو بطل التحرير الشيخ سعد - رحمهما الله - لا يغيب ذكرهما وان غابت الاجساد والحب العفوي والفطري لهما باق ما بقيت في السماء شمس وما بقي في الخليج ماء وما بقي في صحاري الكويت رمل عربي نقي يتيه فخرا وهو يضم هذين الزعيمين التاريخيين.


الشيخ سعد كان خلال عمله السياسي من اكثر زعماء الخليج العربي حديثا للصحافة والاعلام اذ كان يعرف عنه انه من النوادر في الدول العربية الذين يستطيعون عقد مؤتمر صحافي لاربع ساعات متواصلة يرد فيه على اسئلة ملغومة من كبار الصحافيين الاجانب والعرب.


الشيخ سعد كان رجل دولة من الطراز النادر فمصلحة الكويت في كفة وسعادة اهل الكويت في الكفة الاخرى فكان عمود التوازن الذي يضبط الاوضاع ومن هنا كان نيله للثناء الكبير والحب الشعبي العفوي الكبير وايضا من هنا كان تحمله لكثير من الضغوط التي يلين لها الحديد ولا يلين الشيخ سعد مادام الامر يتعلق بمصلحة الكويت.


الشيخ سعد وحينما تكون المسؤولية يكون فلم يعرف عنه انه تخلى عن من يرأسهم ولو تعرض في سبيل ذلك للضربات والطعنات السياسية وهذا طبع الرجال الرجال وصفة الابطال الابطال.الشيخ سعد وحينما تمكن منه المرض في اواخر ايامه نال من صحته وعافيته إلا ان امراض الدنيا كلها لم تمس الهيبة والوقار فكان وهو على كرسي المرض جبلا شامخا من الهيبة والعز.


حين رجع سموه من رحلة العلاج الاخيرة من الهند في الـ30 من ابريل 2008 واستقبله سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد كانت الصورة التاريخية وكان المشهد الاخير من علاقة تاريخية جمعت الزعيمين طوال عقود قاما خلالها مجتمعين ببناء الكويت الحديثة لم يكن من المستغرب حرص سمو الامير على زيارة سمو الامير الوالد بصورة مستمرة لتلتقط العدسات مشهدا تفيض له مشاعر الكويتيين بالدفء وهم يرون الكويت في عيون هذين الزعيمين، «بو فهد غال في الحياة والممات»، والكويت في 13 مايو فقدت الكثير الكثير.
*الموضوع كما نشر في جريدة الراي

الجمعة، 2 مايو 2008

الاقتراع بورقة بيضاء



يرجى ممن يجده ان يبلغ السلطات المختصه علما بأنه في حالة ضياع منذ نحو 45 سنة .

الكل يدعي انه يملكه وعلى الرغم من ذلك فهو ضائع.

الكل يتغنج بلفظ اسمه وعلى الرغم من ذلك فهو ضائع .

والنتيجه انه لا يزال مفقودا على الرغم من اهميته.

من يجده له مكافأة ثمينة جدا .

هل عرفتموه؟


انه البرنامج الانتخابي لمرشحي مجلس الامة


هل سمعتم عن برنامج انتخابي متكامل يتضمن مواعيد للتنفيذ وميزانيات محدده ؟

هل سمعتم عن برنامج يتضمن اهداف عامه وطريقة تحويلها الى اهداف ممكنه ؟


نحن ديمقراطيون بالاسم للاسف ولا احد يريد بذل الجهد المطلوب

لا تصوتوا الا لمن يحمل مشروع ورؤية واضحة

لا تصوتوا لمن يريد ان يسرق عقولكم بالصراخ وترديد نظريات المؤامره

لا تصوتوا الا لمن يطرح ما هو معقول وواضح ومحدد

لا تصوتوا الا لمن يطرح لكم مشروعا محددا يتضمن افكارا قابلة للتطبيق ورؤى مستوحاه من واقع الحال

لا تصوتوا لمن يردد الاطروحات العامه كالبغباء عبر تصريحات صحافية لم يطلع عليها هو نفسه

لا تصوتوا الا لمن يستحق

وإذا لم تجدوا فإقترعوا بورقة بيضاء