الصحافة المطبوعة في الكويت لن تتوقف فهي قائمة ليس لأنها تعمل كمشاريع تحقق الربح بل لأنها مجرد أذرع إعلامية لمجموعة أسر اقتصادية تستخدمها في حماية مصالحها التجارية .
ووقف الصدور يوم السبت من كل إسبوع مجرد خفض للنفقات وليس مؤشر لتوقفها عن الصدور .
الصحف الكويتية كان يمكنها أن تستمر بتأثير أكبر وربح أكثر لو اعتمدت على الصحافيين والصحافيات الكويتيات لكن صحفنا في حقيقتها لا تنتمي للمجتمع الكويتي لأنها تدار من صحافيين وافدين لا يمكن أن يشعروا بالنبض الحقيقي للمجتمع الكويتي
الدليل على أن مسألة عدم تكويت الصحافة الكويتية كانت سبب ترديها أن المواقع الإخبارية في شبكات التواصل الإجتماعي ( في تويتر و أنستقرام ) والتي تدار من كويتيين أو كويتيين بدون تحظى بمتابعة كبيرة وتأثير هائل يفوق الصحف الكويتية مجتمعة .
عدم تكويت الصحافة الكويتية ليس سبب التردي الوحيد لكنه السبب الأبرز ، ولو قررت صحيفة كويتية الاعتماد على الصحافيين الكويتيين وأحسنت تطويرهم الوظيفي وأعطتهم أجور مجزية فستربح إعلانيا ( إعلانات مطبوعة و إنترنت ) وسيكون لها تأثير هائل لأنها تفهم المجتمع جيداً والمجتمع يثق بها