وكالة أنباء فارس : فرار وزير خارجية الكويت نحو الأمام
يبدو أن الصحف الكويتية التي مالت إلى تغطية واسعه للموقف الإيراني على حساب الموقف الكويتي فيما يتعلق في تداعيات شبكة التجسس الإيرانية في الكويت, يبدو أنها عادت في أعدادها اليوم الأحد إلى جادة الصواب ,وإن كان بعضها عاد على إستحياء, فتخلت عن النبرة المؤيدة والمروجة ضمنا للموقف الإيراني فإكتفت بأن تكون متوازنه رغم أن كل الصحف في العالم ,بما في ذلك الصحف الإسرائيلية ,تلتزم بموقف حكوماتها إلى أن يثبت العكس أو أن تنشر الأخبار المؤكدة لا التحليلات والتكهنات التي تنسب لمصادر غير محدده كما حصل في هذه الصحف .
هل رأت هذه الصحف عينا حمراء من الحكم ؟ أم أن تنبيهات وصلت إليها بأن موقفها لا يمكن أن يحتمل؟ أم أنها إكتفت بما قامت به من ميل نحو تغطية واسعه للموقف الإيراني بما يحقق لملاكها الإستفادة لاحقا؟ فعادت إلى إتخاذ ظاهره التوازن لتتجنب غضبة الشارع الكويتي .
كمواطن وكإعلامي كان يهمني خلال المقالتين السابقتين تسليط الضوء على الكيفية الخاطئة التي تناولت بها هذه الصحف أكبر أزمة تتعلق بالأمن الوطني لدولة الكويت منذ حرب تحرير العراق العام 2003 فهذا الموضوع يعتبر من القضايا المسكوت عنها والتي لا تثار عادة في الصحف المطبوعة .
ولهذا لن أقول أن هذه الأخبار المغلوطة التي نشرت في بعض الصحف الكويتية قد ينطبق عليها نصا قانونيا مفاده" يعاقب بالحبس المؤقت الذي لا تقل مدته عن ثلاث سنوات كل كويتي او مستوطن في الكويت اذاع عمدا في الخارج اخبارا او بيانات او إشاعات كاذبة او مغرضة حول الاوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك اضعاف الثقة المالية بالدولة او هيبتها واعتبارها ...." على إعتبار أن لكل صحيفة موقع إلكتروني يقرأ خارج الكويت وهو ذات السند القانوني الذي إعتمدت عليه النيابة العامه في إتهامها للكاتب محمد عبدالقادر الجاسم في القضية التي رفعت عليه من قبل الديوان الأميري والتي إنتهت بسحب الشكوى من قبل الديوان نفسه .
لن أقول أن هذا النص ينطبق على هذه الترويجات ولكن من المهم الإشارة إلى أن وكالة أنباء فارس الإيرانية هاجمت في تقرير نشرته في تاريخ 2\4\2011 نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم وأعتبرت في تقريرها وبوقاحة " أن كل الوزراء الذين هم أعضاء في الاسرة الحاكمة استخدموا سياسة الفرار نحو الامام حتي اذا انتهي ذلك لضرر الوطن ويحمي مصالحهم الذاتية" مستنده هذه الوكالة الإيرانية وللأسف في تقريرها لما نشر في صحيفة محلية كويتية في الأول من إبريل من معلومات مغلوطه مالت إلى نشر موسع لوجهة النظر الإيرانية .
والمؤلم أن هذا الإستناد يعطي لتقرير الوكالة الإيرانية مصداقية لدى الآخرين لم تكن تحلم بها لولا نشر هذه المعلومات المغلوطة والتي لم تفرق فيها الصحيفة الكويتية بين موقفها المشبوه والمعادي لشخص الشيخ محمد الصباح وبين المصلحة العليا للكويت والتي تتطلب وبوضوح عدم بث إشاعات كاذبة أو مغرضة .
في مقالة "حينما يتم طعن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح في الظهر ..." نبهت إلى إحتمال إستغلال جهات إيرانية لما ينشر في الصحف الكويتية من أخبار مغلوطة تتعلق بشبكة التجسس الإيرانية وذكرت بالنص " مؤلم جدا أن تهدى الخارجية الإيرانية مثل هذه الترويجات المشبوهة كي تشكك لاحقا في تصريحات وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح وكي تطعن في نزاهة القضاء الكويتي من دون إستحياء".
واليوم أنبه مرة أخرى وسائل الإعلام كموطن وكصحافي وكمدون وكمتخصص في العلوم السياسية إلى خطورة نشر تقارير مغلوطه بحق الكويت من باب العداء لشخصية سياسية معينة فالكويت يجب أن تبقى أكبر من أي خلاف ذو طابع شخصي , وأكبر كذلك من قيام البعض بإستغلال موقع إعلامي ما للترويج لفكر موالي لإيران أو لجهات إقليمية محسوبه على إيران .
يبدو أن الصحف الكويتية التي مالت إلى تغطية واسعه للموقف الإيراني على حساب الموقف الكويتي فيما يتعلق في تداعيات شبكة التجسس الإيرانية في الكويت, يبدو أنها عادت في أعدادها اليوم الأحد إلى جادة الصواب ,وإن كان بعضها عاد على إستحياء, فتخلت عن النبرة المؤيدة والمروجة ضمنا للموقف الإيراني فإكتفت بأن تكون متوازنه رغم أن كل الصحف في العالم ,بما في ذلك الصحف الإسرائيلية ,تلتزم بموقف حكوماتها إلى أن يثبت العكس أو أن تنشر الأخبار المؤكدة لا التحليلات والتكهنات التي تنسب لمصادر غير محدده كما حصل في هذه الصحف .
هل رأت هذه الصحف عينا حمراء من الحكم ؟ أم أن تنبيهات وصلت إليها بأن موقفها لا يمكن أن يحتمل؟ أم أنها إكتفت بما قامت به من ميل نحو تغطية واسعه للموقف الإيراني بما يحقق لملاكها الإستفادة لاحقا؟ فعادت إلى إتخاذ ظاهره التوازن لتتجنب غضبة الشارع الكويتي .
كمواطن وكإعلامي كان يهمني خلال المقالتين السابقتين تسليط الضوء على الكيفية الخاطئة التي تناولت بها هذه الصحف أكبر أزمة تتعلق بالأمن الوطني لدولة الكويت منذ حرب تحرير العراق العام 2003 فهذا الموضوع يعتبر من القضايا المسكوت عنها والتي لا تثار عادة في الصحف المطبوعة .
ولهذا لن أقول أن هذه الأخبار المغلوطة التي نشرت في بعض الصحف الكويتية قد ينطبق عليها نصا قانونيا مفاده" يعاقب بالحبس المؤقت الذي لا تقل مدته عن ثلاث سنوات كل كويتي او مستوطن في الكويت اذاع عمدا في الخارج اخبارا او بيانات او إشاعات كاذبة او مغرضة حول الاوضاع الداخلية للبلاد وكان من شأن ذلك اضعاف الثقة المالية بالدولة او هيبتها واعتبارها ...." على إعتبار أن لكل صحيفة موقع إلكتروني يقرأ خارج الكويت وهو ذات السند القانوني الذي إعتمدت عليه النيابة العامه في إتهامها للكاتب محمد عبدالقادر الجاسم في القضية التي رفعت عليه من قبل الديوان الأميري والتي إنتهت بسحب الشكوى من قبل الديوان نفسه .
لن أقول أن هذا النص ينطبق على هذه الترويجات ولكن من المهم الإشارة إلى أن وكالة أنباء فارس الإيرانية هاجمت في تقرير نشرته في تاريخ 2\4\2011 نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد صباح السالم وأعتبرت في تقريرها وبوقاحة " أن كل الوزراء الذين هم أعضاء في الاسرة الحاكمة استخدموا سياسة الفرار نحو الامام حتي اذا انتهي ذلك لضرر الوطن ويحمي مصالحهم الذاتية" مستنده هذه الوكالة الإيرانية وللأسف في تقريرها لما نشر في صحيفة محلية كويتية في الأول من إبريل من معلومات مغلوطه مالت إلى نشر موسع لوجهة النظر الإيرانية .
والمؤلم أن هذا الإستناد يعطي لتقرير الوكالة الإيرانية مصداقية لدى الآخرين لم تكن تحلم بها لولا نشر هذه المعلومات المغلوطة والتي لم تفرق فيها الصحيفة الكويتية بين موقفها المشبوه والمعادي لشخص الشيخ محمد الصباح وبين المصلحة العليا للكويت والتي تتطلب وبوضوح عدم بث إشاعات كاذبة أو مغرضة .
في مقالة "حينما يتم طعن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح في الظهر ..." نبهت إلى إحتمال إستغلال جهات إيرانية لما ينشر في الصحف الكويتية من أخبار مغلوطة تتعلق بشبكة التجسس الإيرانية وذكرت بالنص " مؤلم جدا أن تهدى الخارجية الإيرانية مثل هذه الترويجات المشبوهة كي تشكك لاحقا في تصريحات وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح وكي تطعن في نزاهة القضاء الكويتي من دون إستحياء".
واليوم أنبه مرة أخرى وسائل الإعلام كموطن وكصحافي وكمدون وكمتخصص في العلوم السياسية إلى خطورة نشر تقارير مغلوطه بحق الكويت من باب العداء لشخصية سياسية معينة فالكويت يجب أن تبقى أكبر من أي خلاف ذو طابع شخصي , وأكبر كذلك من قيام البعض بإستغلال موقع إعلامي ما للترويج لفكر موالي لإيران أو لجهات إقليمية محسوبه على إيران .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق