للنصر ألف أب أما الهزيمة فقدرها أن تكون يتيمه .
وهكذا سيتم التعامل مع قرار اللجنة الأولمبية الدولية بمشاركة رياضيي دولة الكويت تحت أسم دولة الكويت لا تحت أسم لجنة أولمبية وطنية ، وبالسماح برفع علم دولة الكويت بدلا من رفع العلم الأولمبي الدولي ، وبعزف النشيد الوطني الكويتي .
حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ومنذ العام 2010 يسعى رغم مشاغله كرئيس دولة من أجل رفع الحظر عن الفرق الكويتية في المحافل الدولية ولكن العناد ،قاتل الله العناد ، لم يسمح بذلك فالصراع بين الشيخ طلال الفهد وبين النائب مرزوق الغانم والذي أخذ أشكال عده وتمثل في قضايا عده وشارك فيه شخصيات سياسية ونيابة ورياضية عده ،هذا الصراع منع رفع الحظر ما جعل السيادة الكويتية ينتقص منها بعد أكثر من خمسين عاما من الإستقلال فهل يعقل أن يقبل “الطلاليون “و”المرزوقيون “أن تكون الكويت الدولة المستقله الوحيدة من بين 208 دولة التي لا يتم وضع إسمها ولا يرفع علمها ولا يعزف نشيدها الوطني .
لم يكن يصدق العقل أن الكويت التي ينتمي لها رئيس إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الشيخ أحمد الفهد ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تواجه هذا المصير الأولمبي رغم أن البعض ينسب له جزءا من هذا النجاح ويرى أن الموقف النيابي الصلب عطل هذه الجهود ولهذا لا يجوز لأي شخص أن يفاخر بقرار رفع الحظر ،الذي يبدو أنه مؤقتا ومشروطا، سوى حضرة صاحب السمو أمير البلاد .
المطلوب الآن من الجميع عدم إجترار المعارك من الماضي فمن دون تسامح لا يمكن لأي شعب أن يعيش في الحاضر فضلا عن المستقبل لهذا ندعو أطراف الصراع أن تصمت قليلا وتدع لحضرة صاحب السمو بصفته رئيساً للدولة أن يواصل علاج هذا الملف بهدوء ومن دون معارك إعلامية قاسية يشارك فيها البعض لإثبات القوة وربما لنيل مزيد من الحظوة للأسف لدى أشخاص زائلون .
رفع الحظر عن الكويت من قبل اللجنة الدولية الأولمبية مؤقت ومشروط ويجب تعديل القوانين المحلية لتتناسب مع الميثاق الأولمبي تأكيدا لسيادة الكويت في المحافل الدولية وحينها المنتصر الوحيد سيكون الشعب الكويتي وليس فلان أو علان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق