من المظاهرات التي قامت في الكويت إحتجاجا على نظام الصوت الواحد
لو بادر سمو الأمير وأعلن عن طريق حكومته تغيير النظام الإنتخابي إلى الصوتين بدلا من الصوت الآخر لخفت حدة الأزمة الحالية والتي انتقلت من السطور إلى الصدور .
ولو بادر سموه وأعلن عن عفو عام يشمل كل الأحكام والقضايا ذات الطابع السياسي والتي أنهكت الكويت شعبا وحكما وحكومة لتعافى الجسد الكويتي من جرحه العميق وتحول إلى مجرد عارض صحي لا مرض عضال .
و ' لو' هنا لا تفتح عمل الشيطان فالشياطين في شهر رمضان مصفدة أما شياطين البشر فلا أصفاد تقيدها سوى التسامح وعدم تعميق الهوة مع شعب لم يصل يوما من الأيام عبارة ' الشعب يريد إسقاط النظام'.
رغم مساحيق التجميل التي أهدرت لتخفيف بشاعة نظام الصوت الواحد إلا أن العطار لا يصلح ما أفسده الدهر وإن كان الدهر هنا أشهرا قليلة .
وأعضاء مجلس الأمة الحاليين لا يشعر كثيرون أنهم يمثلون الأمة بأسرها فالصوت الواحد قسم المقسم وجزأ المجزأ وجعل المكون الأصغر سيدا لا يضاهيه أحد .
تركيية مجلس الأمة 2013 ليست فسيفساء يزيدها الإختلاف بالتناغم جمالا بل مجرد قص ولزق يتضمن الجيد والعادي والسيء فتكون المحصلة ان روح الديمقراطية لا يمكن أن تعيش في جسد له خوار ولو بذل السامري ما بذل والسامري هنا كل صاحب مصلحة من هكذا تركيبة .
الإحتقان قادم إن لم تتم معالجة النزف والبركان الذي تحيط بفوهته الحدائق الغناء قد تثور حممه من دون مقدمات .
لو بادر سمو الأمير وأعلن عن طريق حكومته تغيير النظام الإنتخابي إلى الصوتين بدلا من الصوت الآخر لخفت حدة الأزمة الحالية والتي انتقلت من السطور إلى الصدور .
ولو بادر سموه وأعلن عن عفو عام يشمل كل الأحكام والقضايا ذات الطابع السياسي والتي أنهكت الكويت شعبا وحكما وحكومة لتعافى الجسد الكويتي من جرحه العميق وتحول إلى مجرد عارض صحي لا مرض عضال .
و ' لو' هنا لا تفتح عمل الشيطان فالشياطين في شهر رمضان مصفدة أما شياطين البشر فلا أصفاد تقيدها سوى التسامح وعدم تعميق الهوة مع شعب لم يصل يوما من الأيام عبارة ' الشعب يريد إسقاط النظام'.
رغم مساحيق التجميل التي أهدرت لتخفيف بشاعة نظام الصوت الواحد إلا أن العطار لا يصلح ما أفسده الدهر وإن كان الدهر هنا أشهرا قليلة .
وأعضاء مجلس الأمة الحاليين لا يشعر كثيرون أنهم يمثلون الأمة بأسرها فالصوت الواحد قسم المقسم وجزأ المجزأ وجعل المكون الأصغر سيدا لا يضاهيه أحد .
تركيية مجلس الأمة 2013 ليست فسيفساء يزيدها الإختلاف بالتناغم جمالا بل مجرد قص ولزق يتضمن الجيد والعادي والسيء فتكون المحصلة ان روح الديمقراطية لا يمكن أن تعيش في جسد له خوار ولو بذل السامري ما بذل والسامري هنا كل صاحب مصلحة من هكذا تركيبة .
الإحتقان قادم إن لم تتم معالجة النزف والبركان الذي تحيط بفوهته الحدائق الغناء قد تثور حممه من دون مقدمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق