ضباط ينتمون لدول مجلس التعاون في إجتماع مشترك ( إرشيف)
منذ عام كامل لم تبحث قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لا على مستوى القادة ولا على مستوى المجلس الوزاري مقترح ملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبدالعزيز بشأن الإنتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد .
التغيرات الأخيرة في إستراتيجية الغرب تجاه دول الإقليم ,والتي كان من أبرز ما ظهر منها بدء التقارب الغربي الإيراني العلني بشكل غير مسبوق عبر مفاوضات دول 5+1 في جنيف , تفرض على دول مجلس التعاون الخليجي تسريع وتيرة التحول إلى صيغة الإتحاد أو إلى صيغة مقاربة ومع ذلك يبدو أن هذه الفكرة تواجه أكبر تحد لها على ضوء الرفض العماني الصريح لها والتهديد بالإنسحاب من مجلس التعاون الخليجي ذاته إن تمت .
واللافت أن الموقف العماني الرافض وبصراحة جاء على لسان وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي في المنامة وخلال منتدى الأمن الإقليمي والذي يشهد حضورا ذا مستوى عال من المسؤولين المؤثرين في العالم ومن أبرزهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ .
إذن التحدي حقيقي الذي يواجهه قادة دول مجلس التعاون الذين سيبدأون قمة عادية لهم غدا في الكويت يتمثل في تحديد الخيار الأفضل لمستقبل مجلس التعاون الخليجي ,هل سيكون الإستمرار بصيغة التعاون الحالية مع تطعيمها تدريجيا بنكهة الإتحاد عبر تكثيف إتفاقيات السياسة الخارجية , والسياسات الدفاعية والتي تستهدفها بالاساس فكرة الإتحاد ؟.
أم أن الأوضاع العالمية المتغيرة تتطلب موقفا مصيريا ,وإن كان مؤلما, يقوم على إنشاء الإتحاد الخليجي بخمس دول ,في حال إنسحبت عمان , ويقوم هذا الإتحاد الخماسي بتعويض غياب عمان بإنشاء تحالف هيكلي مع الأردن والمغرب يتوسع في قضايا السياسة الخارجية والدفاع ؟
الخياران صعبان ولكن الأصعب منهما السماح بإختراق تماسك دول مجلس التعاون من دون جعل الإنتماء للمجلس أولوية على ما سواه .
منذ عام كامل لم تبحث قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لا على مستوى القادة ولا على مستوى المجلس الوزاري مقترح ملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبدالعزيز بشأن الإنتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الإتحاد .
التغيرات الأخيرة في إستراتيجية الغرب تجاه دول الإقليم ,والتي كان من أبرز ما ظهر منها بدء التقارب الغربي الإيراني العلني بشكل غير مسبوق عبر مفاوضات دول 5+1 في جنيف , تفرض على دول مجلس التعاون الخليجي تسريع وتيرة التحول إلى صيغة الإتحاد أو إلى صيغة مقاربة ومع ذلك يبدو أن هذه الفكرة تواجه أكبر تحد لها على ضوء الرفض العماني الصريح لها والتهديد بالإنسحاب من مجلس التعاون الخليجي ذاته إن تمت .
واللافت أن الموقف العماني الرافض وبصراحة جاء على لسان وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي في المنامة وخلال منتدى الأمن الإقليمي والذي يشهد حضورا ذا مستوى عال من المسؤولين المؤثرين في العالم ومن أبرزهم وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل ووزير الخارجية البريطاني وليام هيغ .
إذن التحدي حقيقي الذي يواجهه قادة دول مجلس التعاون الذين سيبدأون قمة عادية لهم غدا في الكويت يتمثل في تحديد الخيار الأفضل لمستقبل مجلس التعاون الخليجي ,هل سيكون الإستمرار بصيغة التعاون الحالية مع تطعيمها تدريجيا بنكهة الإتحاد عبر تكثيف إتفاقيات السياسة الخارجية , والسياسات الدفاعية والتي تستهدفها بالاساس فكرة الإتحاد ؟.
أم أن الأوضاع العالمية المتغيرة تتطلب موقفا مصيريا ,وإن كان مؤلما, يقوم على إنشاء الإتحاد الخليجي بخمس دول ,في حال إنسحبت عمان , ويقوم هذا الإتحاد الخماسي بتعويض غياب عمان بإنشاء تحالف هيكلي مع الأردن والمغرب يتوسع في قضايا السياسة الخارجية والدفاع ؟
الخياران صعبان ولكن الأصعب منهما السماح بإختراق تماسك دول مجلس التعاون من دون جعل الإنتماء للمجلس أولوية على ما سواه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق