هنا اكتب بحرية من دون رقيب او قيود . هنا اكتب ما أشعر بأنه أهم . هنا أدون حياتي .
الأحد، 31 مايو 2009
الى اخي مشعل الحيص .. لا قداسة لشخص أمام عظمة التاريخ
بعدسة احمد الصقر - مصدر الصورة http://www.flickr.com/photos/alsager/2497222846/
لا أحب أن أدخل في جدل مع أي شخص فالحياة مليئة بالقضايا التي علينا أن نتصدى لها ونجد لها حلول واقعية وعملية قابلة للتطبيق فالعمل العام ليس مجرد خوض معارك خلف "الكيبورد" فلا خير في من يكتفي بالالفاظ ويعيش الوطنية بعاطفة جياشة وحينما يأتي الدور عليه لا نجد منه سوى الصمت أو تغليب المصلحة .
وقدر النخبة أن يقودوا العامه إلى ما هو أصلح وأنسب أما من يغشون ضمائرهم ويتركون الحبل على الغارب على طريقة " ما يطلبه المستمعون" فهؤلاء تماما كالسم المدسوس في العسل نلعقه ونتغنى بحلاوته وفي نهاية المطاف يسممنا بدل أن يسمننا .
وقدر العقلانيين أن يصدعوا بآرائهم مهما تطاول الجهلة وقصيري النظر ومحترفي "الثقافة الخاوية " ,ورحم الله الشيخ عبدالله السالم أبو الدستور حينما وجه خطابه لأعضاء مجلس الأمة ووالوزراء ذات خلاف وأعلنها حكمة خالدة حينما قال رحمه الله "
لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة لهم إذا جهالهم سادوا
تهدى الأمور بأهل الرأي ما صلحت
فإن تولوا فبالأشرار تنقادوا
وهي أبيات نسجها بخيوط من ذهب الشاعر الجاهلي صلاءة بن عمرو بن مالك المعروف بالأفوه الأودي وتنطبق معانيها على ما يحصل في الكويت حاليا من أزمة للمعايير على الاصعدة كافة, فمن نحب ونعشق نغفر له ما تقدم ذنبه فلا نرى منه إلا كل حسن , ومن نكره لا نرى إلا سيئاته, وهكذا يضيع الإنصاف وتتضاءل العقلانية ولا يتبقى من الحديث الا العواطف التي لا تصلح إلا في مجتمع ذو تفكير جمعي وهو المجتمع الذي لا يقبل الإختلاف في الرأي ويعتبره نشازا .
أخي مشعل الحيص والحديث الذي في الأعلى بالتأكيد ليس لك, وجهت لي ملاحظات فيما يتعلق في مقال وتوضيح كتبتهما عن المظاهرات التي خرجت في ساحة الإرادة إحتجاجا على ترشيح النائب جاسم الخرافي لمنصب رئاسة مجلس الأمة فإسمح لي أن أرد عليك للتوضيح لا الإعتراض .
( http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=34121&cid=47)
ومع أني كنت أنشغل في موضوع جديد حين كان البعض ينشغل في نقدي وأحيانا في ذبحي والإساءة لي إلا ان حساسية هذا الموضوع والطعن في ذمتي المالية جعلاني أحرص على التوضيح فهناك من قولني ما لم أقل, وحاكمني على ما لم أفعل وإتهمني بنيل المال الحرام وانا الذي عشت حياتي كلها بعيدا عن مواطن الشبهه ولهذا كله وجب علي أن أخرس هذه الألسنة كي لا تتمادى .
المثقفون والصحافيون والذين يخلصون في مجال العمل العام لا يراهنون أخي مشعل على الطارئين الذين لا يملكون من الثقافة سوى العبارات الركيكة, ولا على الذين لا يفقهون في القراءة سوى القفز من عبارة إلى عبارة فيحكمون بوقائع إختلقوها أو تصوروها , ولا على الذين يوزعون التهم وكأنما اعراض الناس وسمعتهم مستباحه فقط لمجرد أن هناك موقعا في الانترنت يثق بقراءه فيتساهل معهم في النشر فيسيئون بذلك للحرية ولأنفسهم , وكل هذا يحصل وهم يتخفون وراء أسماء رمزية تماما كالأشباح .
ما كتبته أخي مشعل رأي أقدره وليس لدي أي إعتراض عليه سوى ملاحظات بسيطة وهي كالتالي :
ذكرت في مطلع مقالك هذه العبارة "هو 'الرمز' الذي يفك شفرات الفساد اينما كانت ، ارتبط اسمه دائما بالاصلاح حتى كاد ان يكون المعلم الدائم الوحيد في هذا الميدان الذي تناوب على الدخول فيه والخروج منه جميع التيارات والاشخاص وفقا لمصالحهم المتغيرة."
ولا شك ان أحمد السعدون يستحق أكثر من هذا الوصف ولكن أن يكون هو المعلم الدائم الوحيد وأن تتناوب جميع التيارات والأشخاص على الدخول والخروج من الإصلاح وفقا للمصالح المتغيرة فهذا ظلم كبير لأشراف كثر عملوا بصمت قبل وبعد السعدون وكانوا له عونا وكان هو عونا لهم , ولا اعتقد ان السعدون يوافق على هذه العبارة الإقصائية .
ذكرت في مقالك الآتي " هو 'صاحب المبدأ' الذي يحترم الدستور والقانون والذي رغم تأييده لحقوق المرأة السياسية الا انه رفض 'مرسوم المرأة' عام 1999 لانه صدر بمرسوم ضرورة ثم في نفس الجلسة صوت بالموافقة على مشروع قانون تقدمت باستعجاله الحكومة لاعطاء المراة حقوقها السياسية وسقط بصوت الرئاسة الجديدة حينها.
وللتاريخ وللتوضيح النائب المحترم أحمد السعدون بالفعل رفض مرسوم حقوق المرأة السياسية في جلسة 23 نوفمبر 1999 لأنه صدر بمرسوم ضرورة وكذلك كان موقف النائب جاسم الخرافي وهنا انا لا ادافع عن موقف اي منهما ولكني اذكر الحقيقة كما وردت في التاريخ .
اما التصويت على اقتراح قانون حقوق المرأة السياسية والذي تقدم به النواب محمد الصقرواحمد الربعي وعبدالوهاب الهارون وسامي المنيس وعبدالمحسن جمال , وليس الحكومة كما قلت , فقد تم التصويت عليه ليس في الجلسة نفسها بل في الجلسة التي تلتها اي في 30 نوفمبر 1999 وحينها لم يصوت السعدون بالموافقة بل إمتنع عن التصويت اعتراضا منه على طريقة عرض الموضوع في حين كان جاسم الخرافي من الرافضين للقانون وهنا أؤكد مرة أخرى أنني لا اقوم بمحاكمة لموقف السعدون في حينها ولكني اذكر الوقائع كما حصلت .
ذكرت في مقالك الآتي " هو 'صمام الامان' للوحدة الوطنية التي اتخذ منها اطارا لنشاطه فتحرك بالتكتل الشعبي على اعلى المستويات في البلد ليوقف مسلسل (للخطايا ثمن) الذي يسيء للطائفة الشيعية ".
وبالتأكيد لا أحد ينكر دور نائب بحجم أحمد السعدون في هذا الشأن ولكن يجب الا تصور ضمنا ان هذا الدور مقتصر على السعدون فقط فالكويتيين يعرفون بفزعتهم ضد أي قضية تمس الوحدة الوطنية وفي قضية مسلسل "للخطايا ثمن " كان لشخصيات عديده دور مهم في التصدي لهذه الفتنه وكان على رأس هؤلاء سمو رئيس الوزراء الحالي الشيخ ناصر المحمد , كما أنني قمت حينها حين كنت نائبا لنقيب الصحافيين والمراسلين بتمثيل نقيب الصحافيين والمراسلين الأستاذ زايد الزيد في مهرجان خطابي اقيم في مكتبة الرسول الأعظم في منطقة بنيد القار للتصدي لهذه الفتنه حاضر فيه السيد المهري والنائب صالح عاشور وشخصيات شيعية عديده , وشددنا خلالهفي كلمتنا على رفض كل مامن شأنه إثارة البغضاء والفتنه بين شرائح الشعب الكويتي ,وسبحن مغير الأحوال كيف تتغير الأمور في الكويت ونجد اليوم حملة منظمة تضرب في ولاء شريحة مهمة من الشعب الكويتي من دون أن نجد رد فعل يتصدى لها ويحجمها .
ذكرت في مقالك " ان يعزل تكتله النائبين عبدالصمد ولاري بسبب 'تأبين مغنية' الذي استفز الكويتيين جميعا ، فيما الان لامتطرفي الشيعة يحبونه ولا متطرفو السنة يودونه" .
وفي الحقيقة في قضية تأبين مغنية أترك الحكم على موقف أحمد السعدون للتاريخ فهناك من يرى ان السعدون ضحى بسيد عدنان عبدالصمد رغم أن سيد عدنان عبدالصمد كان على الدوام مخلصا للسعدون وهنا أكرر بأنني اذكر الوقائع كما حصلت فلا قداسة لشخص أمام عظمة التاريخ .
ذكرت في مقالك " فان الاعتصام احد اوجه التعبير الحضارية التي مارسها القحطاني او من يؤيدهم في كثير من القضايا وهو حق مشروع حتى لو كان ضد الشخصيات العامة طالما انه في اطار الاحترام والتعبير عن الراي .
وهنا اريد منك فقط قراءة مقالتي بتمعن فإعتراضي لم يكن على حق التظاهر أو الإعتصام بل على تطبيقه كآلية فالتظاهر ضد قيام شخص ما بترشيح نفسه لمنصب عام خروج عن السياق الديمقراطي وإلا لقلنا أنه يجوز لمتظاهرين آخرين بالقيام بمظاهرة لمنع السعدون أو أي نائب أو مواطن آخر من ترشيح نفسه للرئاسة أو حتى لعضوية مجلس الأمة .
ذكرت في مقالك " ولكن المؤسف ان يربط القحطاني في مقالته الاولى الاوضاع الاقليمية بضرورة وجود الخرافي ".
والحقيقة ان هذه القراءة إنتقائية ويفترض ان تتم قراءة مقالتي كوحدة متكاملة .
ذكرت في مقالك " واعتقد ان كلام القحطاني – وهو راي وليس تحليلا كما قال -" .
وكي لا أشعر بأن هناك من يصادر تفكيري أعيد وأكرر وأؤكد أن ما ذكرته ليس برأي يوافق رغبه بل تحليل مارسته لسنوات طويلة .
ذكرت في مقالك " ولكن يبقى السؤال ماذا عن المطالبات بابعاد الخرافي عن الرئاسة في مجلس 2006 بعد ازمة الدوائر ، ولماذا لم يعترض احد على المطالبات بعدم توزير الشيخ احمد الفهد ومحمد ضيف الله شرار والله اني متاكد بانك لم تقبض ، لكنها ازمة معايير ياداهم . ".
حسب فهمي أنت تعتبر أن لدي أزمة معايير تختلف من شخص لآخر .
ولأن هذه المقولة إتهام وليست برأي فقط أريد أن ألفت إنتباهك إلى الفرق بين ترشيح نائب ما نفسه لرئاسة مجلس الأمة كحق دستوري وبين قيام رئيس الوزراء بإختيار الوزراء وحق أي مواطن في تسجيل إعتراضه وهذا الحق بالمناسبة يعتبر قضية خلافية فهناك من يرى عدم جواز التدخل في إختيار رئيس الوزراء والوزراء وممن يتبنون هذا الرأي السعدون نفسه وهناك من يرى شرعية المطالبة برفض توزير أي شخصية وممن يتبنون هذا الرأي النواب مسلم البراك وعلي الراشد وحسين القلاف وغيرهم .
عزيزي مشعل هناك فرق بين ذكر الوقائع التاريخية وإستنتاج الحقائق منها و بين التجني علي أي شخصية عامة وبين تقديس الشخصيات العامه من دون تحكيم العقل الذي أعطانا الله إياه لنستخدمه .
وكي لا يصطاد البعض كعادته في الماء العكر اضع هذا الرابط لمقالة كتبتها حينما سقط النائب أحمد السعدون في مجلس الأمة العام الماضي وإصيب بكسور في الظهر .
وكانت بعنوان ضمير الشعب .
http://kkuwait.blogspot.com/2008/06/blog-post_20.html
كتب داهم القحطاني :
من على فراش المرض كانت كلمته " يا ليت الاطباء يخلوني ارجع للجلسة" .يقولها الرئيس السابق لمجلس الامة لثلاث فصول تشريعية النائب الحالي أحمد السعدون
بعد أقل من ساعة من وقوعه في مجلس الامة وإصابته برضوض في فقرات الظهر
لا يتوقع من يصاب بها أن يفكر في مغادرة المستشفى للمنزل
فما بالك العودة من جديد إلى العمل البرلماني المنهك والمضني
في زمن كثر فيه النواب وندر البرلمانيين
وكان فيه السعدون الاكثر حيوية رغم التقدم في العمر .
الألم الشديد الذي شاهده النواب والمسعفين على وجه السعدون خلال الحادثة
لم يمنعه من محاولة العوده للجلسة البرلمانية رغم أنه سبق له الحديث
ليتثبت من جديد ان " الرمح الذي لا ينكسر" كما وصفته صحيفة الراي في عنوانها الرئيسي
سيظل دوما "أحمد الدستور " كما أجادت في وصفه أيضا جريدة عالم اليوم .
هذا الرمز البرلماني الذي تجاوز السبعين بأربعة أعوام فاجأ الصحافيين قبل أشهر
خلال تعليقه على قضية تطبيق القوانين الرياضية
أنه يتابع قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عبر شبكة الانترنت بشكل شبه يومي
من دون يدرك بعضهم ان الرياضة وبالذات كرة القدم شهدت إطلالة السعدون الاولى
على العمل العام فمن نادي كاظمة إلى رئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم
والفوز بكأس الخليج لسنوات عديدة إلى مناصب اقليمية ودولية .
وثائقية السعدون وإطلاعه على المعلومات من مصادرها جعل تعليقاته ومداخلاته البرلمانية
تعتبر الاكثر تأثيرا فكم مرة ومرة ينقلب تصويت النواب من الرفض الى الموافقة او العكس
على مقترح أو قانون فقط لإن السعدون قلب ظهر المجن كما يقال
وأورد معلومات لم تكن حاضرة من قبل في توقيت برلماني قاتل
وهكذا العمل البرلماني وإلا فلا .
بعد حصوله على المركز التاسع في انتخابات 2008 في الدائرة الثالثة
إعتبره البعض الخاسر الأكبر قبل أن يفاجيء الجميع هو والنائب المقرب منه
والعضو في كتلة العمل الشعبي مسلم البراك حين صالا وجالا في الجلسة الأولى
بعد الجلسة الافتتاحية وإستطاعا أن يمررا أولويات الكتلة على مسمع ومرأى
كتل نيابية أرادت لنفسها قصب السبق فلم تتمكن
ما جعل من إعتبر السعدون الخاسر الأكبر يعود ليراجع التاريخ ويكتشف
ان النائب الذي خسر أول إنتخابات خاضها في الدائرة السادسة (القادسية)العام 1967
بعد أن حل في المركز السابع من أصل خمسة مقاعد كانت مطلوبه
إستطاع عبر 33 عاما من العمل البرلماني منذ فوزه في إنتخابات العام 1975
التي حل فيها ثانيا أن يكيف الظروف مهما كانت قاسية
ليظل متصدرا للمشهد البرلماني والسياسي رغم وجود عمالقة
لا يقلون عنهى قدرا وفكرا وثقافة دستورية ولكنها الكاريزما السعدونية.
في الدستور يعتبر المرجع ولهذا حرص طوال رئاسته لمجلس الامة
على عدم الاستعانه بالخبراء الدستوريين في الجلسات العامه
فالرجل فقيه في ذلك ويكاد يحفظ نصوص الدستور ونصوص اللائحة الداخية
ولهذا كان من القلائل الذين يؤدون القسم الدستوري عن ظهر قلب
وهي الملكة التي تميز بها سمو الامير الوالد المغفور له الشيخ سعد العبدالله
والتي يشاركهما فيها خلال جلسة القسم الدستوري لمجلس الامة الحالي
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح
والنائبين مسلم البراك ومرزوق الغانم .
الحياة البرلمانية في الكويت كانت محظوظة بوجود معارضة برلمانية فاعلة يقودها السعدون
وفي وجود رئاسة تخفف من حدة هذه المعارضة وتسعى لايجاد توازن بين قوى المجلس
وبين المجلس ككل والحكومة وهي الرئاسة التي تمثلت في الرئيس الحالي جاسم الخرافي
والذي أتاح بوجوده في سدة الرئاسة لأن تبرز قدرات السعدون في مجال التشريع والرقابة
بصورة لم تكن متاحة خلال تولي السعدون مهام رئاسة مجلس الامة
ولهذا لم يكن غريبا أن يعلق السعدون حين خسر معركة الرئاسة العام 1999
بالقول " ان وجودي هنا ( مقاعد النواب) يجعلني اكثر قدرة على الدفاع عن الدستور "
والخرافي نفسه والذي مثل ظاهرة برلمانية فريدة في الوطن العربي
بقدرته على المسك بخيوط اللعبة البرلمانية رغم انه غير مسنود من كتلة نيابية
تتبع له كما في برلمانات عديده , لم يقطع رغم صراعهما الطويل
شعرة معاوية في علاقته بالسعدون ولهذا لم يكن غريبا ان يكون الخرافي
من اول المبادرين لزيارة غريمه التقليدي وبعيدا عن أعين الصحافة
كي لا يفسر الامر بغير مقاصده .
سقط أحمد السعدون أرضا سقط أحمد السعدون أرضا فتساقط الحب له
فالرجل رجل دولة محنك لن يشعر الجيل الحالي
بعظمته وعظمة المخضرمين من البرلمانيين في عهده
كجاسم الخرافي ومشاري العنجري وعبدالله الرومي وصالح الفضالة
إلا حين تمضي سنين طويلة يتضح بعدها كم كانت الحياة البرلمانية
في الكويت محظوظه بهؤلاء البرلمانيين المحنكين .
سقط أحمد السعدون أرضا فإرتفعت هامته فقدر الكبار الا يسقطوا
فالعبرة بالموقف الشجاع والجرأة والوضوح الوضوح
في زمن تردت فيه الاوضاع إلى درجة وصول من يشتري الذمم
ومن يهتك أستار الوحده الوطنية إلى مراكز مؤثرة في القرار البرلماني وفي القرار التنفيذي .
سقط أحمد السعدون فكانت نهاية المشهد ...أن الرمح لم ينكسر .
انت انكشفت
ردحذفومقالك القديم لن يغفر لك
لانك به اثبت تلونك وانك شخص يحاول ركوب الموجة
اركبها ولكن ابتعد عن التنظير في الشرف والفضيلة والوطنية لانها وعمك الخرافي لا يتفقان
هيفاء :
ردحذفلك كل تقدير وإحترام .
وأتمنى أن تكون على قدر ما تطرحينه من أفكار في مدونتك وأن تطبقيها على نفسك أولا فليس من العدل أن تطالبين الدنيا بأسرها بأن ترفض الافكار المنغلقة وتغلقين إنتي عقلك عن التفكير الحر .
داهم
ردحذفلاني ارفض الانغلاق واحارب ثقافة المنع واشدد على حرية التفكير اقول لك انكشفت .. لانك بكل بساطة تطبل لمن قمع ومنع وطرد الشعب من بيته وسعى لمصالحه الشخصية والاسرية فقط على حساب الشعب وعلى حساب دور وهيبة البرلمان .. اقول لك انكشفت لانك تحاول ترقيع ثوب خطايا الخرافي المهتري وفشلت فبدل ان تستره تعريت انت.. ادعوك لقراءة مقالاتي مرات عده علك تفهم محتواها .. وتتعلم ان الدفاع والتطبيل مثلا عن شخص مثل صدام رغم انكشاف كل جرائمه يعتبر حماقة .. وحماقة بعيدة جدا عن حرية التفكير
هيفاء :
ردحذفمرة أخرى وأخيرة هناك محاكمة للأفكار شبيهة بمحاكم التفتيش الكنسية تحصل في الكويت من قبل تيارات يفترض ان تؤمن وبإقتناع بالديمقراطية حلوها ومرها .
مصطلح إنكشفت ارفضه لإني وبكل تواضع اطرح افكاري وانا مكشوف الرأس كما يقول المثل الكويتي .
ولو كنت ألون مقالاتي بألوان إصطناعية كي أثير إعجاب الجميع لكنت ربحت الجميع الا أنني كنت بالـاكيد سأخسر نفسي .
التطبيل ليس من طبعي ولا اقبل مجرد سماع هذا الاتهام .
هناك فرق بين التحليل المجرد من المشاعر وبين الرأي الموجه ولكنك للأسف لم تستوعبي كل هذا إلى الآن وهذا ربما نتيجة للتعبئة التي تتعرضين لها من قبل إتجاه واحد .
فقط أريد أن اعيد العبارات التي كتبتيها حتى ترين فقط الفرق بين الحوار الحضاري القائم على سماع الرأي الآخر من دون ضيق وبين الديمقراطية الإنتقائية على طريقة الرئيس الأميريكي جورج بوش "إن لم تكن معي فأنت ضدي "
من عباراتك " اقول لك انكشفت " , " تطبل " , " فبدل ان تستره تعريت انت" , " حماقة بعيدة جدا عن حرية التفكير" .
عزيزتي هيفاء ... الله يسامحك .
كلام غير منطقي ولم توفق وخالي من الادله اخي الكريم داهم انت تملك الاسلوب بالكتابه فقط وبالنسبه للرد الاول حسب ماقرأت بمقالة الاخ مشعل انه كاتب حتى كاد ان يكون المعلم وانت في ردك اجزمت ان الاخ مشعل قال انه المعلم وحذفت كلمت حتى كاد لكي يتسنى لك الرد وتغيير الجمل
ردحذفاما بالنسبه انه تقول انه تحليلك ارجو مراجعته مع وضع الادله لاننا رأينا بمقاله الاخ مشعل جميع ماذكره من تاريخ مدون بالادله وردك كان عباره عن كلام من غير ادله عفوا قصدي تحليلك ويبقى السؤال هل انت مقتنع بما قلت مع عدم وجود ادله لان كلامك شبه السم بالعسل لانك اكثرت من معنى كلماتك ان احمد السعدون يستحق اكثر من هذا ومن ثم تبدأ بالهجوم او نشر السم على العسل على العم احمد السعدون