لاعبة محجبة تبكي بعد أن إستبعدت من المشاركة لارتدائها الحجاب ( المصدر جريدة ارؤية )
رباب عبدالله لاعبة المنتخب الكويتي لكرة السلة للشباب المشارك في دورة الالعاب الآسيوية للشباب والمقامه حاليا في سنغافوره والتي منعت من المشاركة في مباريات الدورة بحجة إرتدائها الحجاب تستحق هي وباقي عضوات الفريق اللآتي تأثرن معها إستقبالا شعبيا ورسميا شبيها إن لم يكن يفوق الاستقبال الذي يحظى به المشاركون في البرامج الموسيقية كستار أكاديمي وسوبر ستار فرباب وزميلاتها قمن بفرض ثقافتهن وتعاليم دينهن بطريقة حضارية راقية كشف كم هناك من متطرفين يرفضون إندماج المسلمون والمسلمات في ركب الحضارة العالمية ولا يريدون أن تقدم رباب وزميلاتها مثالا مشرفا للعالم الاسلامي مضاد للأمثلة التي تفرض إعلاما وتتجسد في المتطرفين والمتشدين .
قد يقول أن الأمر لا يستحق كل هذه الإثارة ونقول إن حقيقة الدين تقوم لة أن الدين النصيحة وأن الدين المعاملة ولهذا لا يمكن أن نسمح بإهانة مشاعر أي فتاة كويتية أو أي فتاة مسلمة لمجرد أن الأمر ما هو إلا مسابقة رياضية .
رئيس اللجنة الفنية لمسابقة كرة السله والذي جعل دموع الفتيات المسلماتفي المنتخب الكويتي وفي منتخب البحرينلم يكن يتجرأ على ذلك لو كان يعلم أن الأمر سيتحول إلى أزمة دولية ولهذا على الشيخ أحمد الفهد وهو رئيس للمجلس الألمبي الآسيوي أن يستغل هذا الموقف ليبدا حملة دولية تتصدى لأي قرار يمنع اللاعبات المحجبات من الماركة في أي مسابقة دولية وعلي أن يبدأ بإلغاء قرار الإتحاد الدولي لكرة السلة والذي يمنع اللاعبات المحجبات من المشاركة في تصفيات كأس العالم .
غريب جدا أن تمنع لاعبة كويتية محجبة من المشاركة في بطولة نظمها مجلس آسيوي أولمبيمقره الكويت وترأسه شخصية كويتية ولولا قرار إستبعاد رئيس اللجنة الفنية المنظمة لمسابقة كرة السله والسماح مجددا للاعبات المحجبات بالمشاركة وهو قرار يقف وراءه الشيخ أحمد الفهد حسب المعلومات المتوفره لقامت مظاهرات اليوم أمام مقر المجلس الاولمبي الآسيوي في السالمية ولتحمل الشيخ أحمد الفهد غضب كثير من أبناء الشعب الكويتي الغيارى على دينهم .
هذه دعوه للجمعيات النسائية وللتيار الاسلامي في الكويت وقبل ذلك لكل فتاة كويتية وكل شاب وكل مقيم في الكويت أن يشاركوا في تنظيم إستقبال مميز لرباب عبدالله وزميلاتها كتعبير عن رفض المسلمين في الكويت للتطرف الذي يواجهه الاسلام , وللرغبه الغربية المتزايدة في حصر صورة المسلمين بالارهابيين والمتطرفين والتعتيم على المظاهر الحضارية الأخرى .
الرئيس الفرنسي لا يكتفي بمنع النقاب والبرقع في بلده وإنما يعين نفسه قاضيا على الامة الاسلامية ويعبر النقاب والبقع سجنا ليهدم بذلك أهم أسس الحرية الشخصية التي أتت بها الثورة الفرنسية .
ومحاولات منع الحجاب تتصاعد في الاماكن العامه في أوربا .
واليوم يتعرض الحجاب لمحاولة إقصاء من محافل الرياضة .
ولا ندري مالذي قد يحصل غدا إذا ما تواصل صمت الدول الاسلامية والعربية .
النظاره الطبيه منعت في بعض اللألعاب الرياضية واستبدلت بالعدسات اللاصقه او نظارة ذات نوع مختلف بحيث لاتؤثر على اداء اللاعب او تؤدي الى اصابته او اصابة غيره
ردحذفلكن مالحكمه من منع ارتداء الحجاب ..هل يعيق الحركه !
على التيارات المتردية التي تنادي بالحريات في الكويت
الوقوف واثبات دعمها للحريات الشخصية وحرية ارتداء هذه المرأه للحجاب
اما سكوتها فيعني تنكرها لمبدأ الدفاع عن الحريات ... وذلك للتشفي بالدين
تم التراجع عن القرار مباشرة بعد احتجاج امين عام اللجنة البحرينية
ردحذفhttp://www.alarabiya.net/articles/2009/07/02/77636.html
لن أعلق على رأي اللجنة بل على الاهم
ردحذفان تبتغي المسلمة الحجاب تدينا والتزاما عليها أن لا تشارك في القفز والتمايل بجسدها امام الرجال
والا كيف هي محجبة!؟
*غير معرف :
ردحذفإنما الأعمال بالنيات فاللاعبات لا يتمايلن للإغراء أو لنية سيئة بل للتنافس .
وإنشغالهن بالتدريب برأيي أفضل مئات المرات من الفراغ .
وشكرا على تصفحك المدونة .
* بو حامد :
ذكرت في المقالة أنه تم تراجع عن القرار بتدخل من الشيخ أحمد الفهد وكان ذلك بعد إحتجاج امين عام اللجنة الاولمبية البحرينية وهو ما تفضلت انت مشكورا بتوضيحه .
* moodart.net :
شكرا على تصفحك للمدونة
بارك الله في رباب ، وأعزها بالإسلام ،ما المشكلة إن تمسك الإنسان بدينه وخاصة هذا الحجاب الذي يواجه الصعاب ، أستغرب لم لا يعترض على الصلاة على الصيام في الدين لما الحجاب بالتحديد ؟؟؟...رباب زميلتي
ردحذف