هنا اكتب بحرية من دون رقيب او قيود . هنا اكتب ما أشعر بأنه أهم . هنا أدون حياتي .
الاثنين، 13 يوليو 2009
كي لا يمتد حرق سيارة قريب ابن محمد عبدالقادر الجاسم إلى ما هو أسوأ
السيارة المحروقة وفي الاطار مشاركة سياسية للزميل محمد عبدالقادر الجاسم
مصدر الصور - موقع الميزان وموقع قبيلة العجمان
إذا ما صحت توقعات الاستاذ محمد عبدالقادر الجاسم فيما يتعلق بحرق السيارة التي تعود ملكيتها إلى قريب لإبنه حينما كان إبنه يستعملها وذلك لأسباب سياسية فإن الأمر يتطلب توضيح من وزارة الداخلية فالرجل ليس بالعادي فهو خصم سياسي للسلطة منذ سنين عديدة ومطلوب من الجهات الأمنية إجراء تحقيق موسع ليس فقط ليطمئن الزميل الجاسم وعائلته بل ليطمئن كل سياسي في الكويت قد يتخذ مواقف مناوئة للسلطة او لأصحاب النفوذ .
اما من قاموا بحرق سيارة قريب ابن الزميل الجاسم فلا نقول لهم سوى حرق الله قلوبكم أيها التعساء فالكويت بلد لا تدور النقاشات فيه بالحديد والنار , والكويت ستظل دوما واحة للديمقراطية فلا محاولة اغتيال سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد , ولا محاولة اغتيال النائب السابق عبدالله النيباري , ولا استخدام المدرعات والطائرات العمودية في فترة الانتخابات , ولا التخويف بالوضع الاقليمي بمناسبة ومن غير مناسبة, ولا محاولة ايصال نواب الى مجلس الامة لتفريغ الحياة البرلمانية من الداخل , ولا شراء الذمم المنظم في الانتخابات العامه , ولا رعاية الانتخابات الفرعية ورموزها , ولا دعم مرشحين معينين في دوائر معينة والتنسيق بينهم , ولا الدعوه المستمره لتعطيل الدستور الكويتي بإسم الحفاظ على الوطن إستطاع أن يغير مسار الحياة الديمقراطية فالكويت بلد يواجه الاخطار والمصاعب والفتن بمزيد من الديمقراطية ومن يراهن على ان "شوية " أعمال عنف ستؤدي إلى تحقيق أحلام البعض بوأد الديمقراطية فهو بالتأكيد واهم حتى النخاع .
قد نختلف مع بعض إطروحات الزميل الجاسم بل نحن نختلف مع بعضها إلا أن الواجب الوطني يحتم علينا ان نقمع أي محاولة لنقل الصراع في اللعبة السياسية من القول والكتابه إلى العمل الميداني التخريبي فهكذا محاولات أدت في بلدان أخرى إلى صراعات لا تحمد عقباها , ونحن في الكويت ورغم ان بلدنا محصنة من أغلب هذه الصراعات إلا ان الحكمة والمصالح العليا للبلد تتطلب أن يتم التصدي لأي محاولة مهما كانت صغيرة ومن قبل السلطة المختصة وبشكل غير عادي كي تصل رسالة لخفافيش الظلام مفادها بأن الخروج عن حدود الصراع السياسي المحمود مرفوض وسيتم التصدي له كي لا تتعدد الخروقات تدريجيا .
أما خصوم الزميل الجاسم من السياسيين والبرلمانيين ممن يرفضون إسلوب العنف ولكنهم لا يريدون أن تصب هذه الحادثة في صالح الزميل الجاسم فنقول لهم حينما تصل الأمور إلى التدمير والحرق فلا يوجد منتصر فالكل خاسر بما فيهم الزميل الجاسم فهو كسياسي لا يرد ان ينشغل بأمور عن ساحة الصراع الرئيسية وهي الحوار والنقاش ومقارعة الحجة بالحجة لا بالحرق والتدمير .
الله يحرق قلوبهم, وما تشوف شر يا بوعمر انت وإسرتك الكريمة .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق