الأحد، 17 أغسطس 2008

هدية تموينية رمضانية ! ما هذا المسمى الوقح ؟


الصورة من الانترنت ( http://zawaher.jeeran.com/images/mawad.jpg)


ما تسميه وزارة التجارة والصناعه في العهد الباقري بهدية تموينية رمضانية للمواطنين أسميه حقا ضائعا عاد للكويتيين مرة أخرى بعد سنين من تسهيل الحكومة مجتمعه بسلبيتها أو جهلها مسألة غلاء الأسعار .


ما تسميه وزارة التجارة والصناعه في العهد الباقري بهدية تموينية رمضانية للمواطنين أسميه إجراء بسيطا من ضمن إجراءات عده مطلوبه من الحكومة مجتمعه للتكفير عن خطيئتها الكبر بجعل كرة غلاء الأسعار تتدحرج وتكبر تدريجيا إلى أن أخذت في جلد الكويتيين والمقيميين وعلى عينك يا .. باقر .


ما تسميه وزارة التجارة والصناعه في العهد الباقري بهدية تموينية رمضانية للمواطنين أسميه جزءا بسيطا من تكفير ذنوب الحكومة بتجاهل جلسات مجلس الامة المتعدده والتي طالب فيها النواب بإجراءات تكبح جماح غلاء الأسعار وإذا بالنتيجة تكون العكس .


ما تسميه وزارة التجارة والصناعه في العهد الباقري بهدية تموينية رمضانية للمواطنين أسميه تعبير عن فكر إداري ديناصوري متخلف يعتقد أن كل ما تقوم به الحكومة فضل من عندها ومنة وليس واجبا عليها مجتمعه فالوزراء يعملون لخدمة الشعب بمال الشعب ومقدراته وليس لهم ولا لحكومتهم فضل على أي مواطن شاء من شاء وأبى من أبى .


ما تسميه وزارة التجارة والصناعه في العهد الباقري بهدية تموينية رمضانية للمواطنين أسميه قلة ذوق حكومية فليس للحكومة مجتمعه أن تسمي حق المواطن في الحصول على مواد تموينية بأسعار مناسبة بهدية خصوصا أن جهل الحكومات السابقة وعبثها وعدم إحترافيتها وعدم مهنيتها أوصلنا لهذا الوضوع المزري من الغلاء الظالم والفاحش .


وزارة التجارة تهين الكويتيين بهذا المسمى الوقح .


الكويتيون لم ولن يكونوا بهذا الضعف والذلة مهما أراد البعض ذلك .




هناك تعليق واحد:

  1. عشنا وشفنا
    وراح نعيش وياما حنشوف كمان..

    اهم لو يكافحون غلاء الأسعار هاللي صاير
    ما بغينا هداياهم القشرة ..

    ردحذف