الجمعة، 17 أبريل 2009

التاريخ يعيد نفسه ( مشاركة في اعتصام ضد اعتقال بشار الصايغ في العام 2007 تنطبق على وضعنا الحالي )

هناك 4 تعليقات:

  1. اسمحلي بس شلون التاريخ يعيد نفسه مع الاحداث اللي صارت مع بشار ؟
    بشار عنده موقع واحد المعلقين سب الامير ومسح التعليق وراح امن الدولة واخذ جزائه على هالفعلة

    اللي يصير الحين مرجلة زايدة عن حده وزين يسوون فيهم خل تريد هيبة الدولة شوي

    كل ساعة طالع واحد ساب الحكوكة والدولة والامير لمصالح شخصية وظهور اعلامي علفاضي

    انا اقول خل يستريحون واللي يصير فيهم شوي

    بس احلى شي اللي صاير وية بورمية
    جماعته واهل منطقته تمنع الدولة من اتخاذ اجرائاتها وين قاعدين بالمكسيك ؟

    ردحذف
  2. الأخ فرانكوم :

    مشكور على مرورك في المدونة.
    إسمح لي ببعض الردود على ملاحظتك :

    -اولا الجزاء يكون من القضاء وليس من امن الدولة

    - القبض على بشار الصايغ بطريقة بوليسية هوليودية يتشابه مع القسوة التي يتعرض لها حاليا خالد الطاحوس , ويتشابه مع الإمعان في الإهانه التي يتعرض لها نائب سابق كضيف اله بو رمية.

    - تخيل معي لو كانت امن الدولة قد قدمت بلاغاتها للنيابه العامه و طلبت النيابه العامه حضور هؤلاء بدون أكشن مالذي كان سيحصل ؟ لا شيء ستسير الامور بهدوء وسينال كل مخطيء عقابه .

    - في الحالات الثلاث لم يقم أحد بسب سمو الامير وانتقادات بورمية والطاحوس كان قاسية وشديدة ولكنها صدرت من سياسيين لديهم خصومة مع الحكومة ولهذا ما كان يجب ان تفجر الحكومة بالخصومه.

    - بالنسبة للتجمع أمام مبنى امن الدولة فقد قام به قبل ذلك مجموعة من مؤيدي بشار الصايغ من الليبراليين وقام بها الاخوة الشيعة خلال أزمة التأبين ولهذا فما قام به جماعة بو رمية يأتي في السياق نفسه .

    ردحذف
  3. شكرا على ردودك وان اتفقت مع بعضها الا اني اختلف في جوهر الحديث عن القبض على المخالفين
    للاسف طريقة القبض على كل هؤلاء بمن فيهم الاكشن الذي حدث مع الشباب كان على اصول ولكن دور الاعلام ولاسف هو من قام بشحن النفوس واصبح الكل يلعب ضمن ورقته المحددة مسبقا فهناك من اعطى القصة حقها ومنهم من لم يعطها من ومن من (زاد) على القصة لينتهي بها المطاف الى ماتفضلت به وهو الاكشن
    امن (الدولة) لا يتوقف على ورقة قانونية من النيابة رغم ان الحصول عليها واجب ولكن في مثل هذه الحالات كان لابد لهم من اتخاذ الاجراءات بسرعة صحيح انك ستتطرق الى نقطة انه بكره الكل راح يتم توقيفه بالشارع سواء بسبب او بدون سبب ارج واقول ان اللي قاعد يصير من ضياع هيبة للبلد وصل الى مرحلة اللاقبول وانا أخجل من مستوى الديموقراطية التي كنّا نغني بها ونحتفل بها ونكتب عنها ونفتخر اننا من اصحابها ان تصل الى ماوصلت اليه الان من مجرد شحن وصراخ وقلة ادب واهانه لحكومة وامير وشعب

    ردحذف
  4. النقطة الأساسية التي أريد التأكيد عليها هي ضرورة ان تعمل أمن الدولة حساب لردود الفعل الاعلامية والشعبية فأمن الدولة يفترض ان يكون جهاز للدولة ككل وليس فقط للحكومة ولا اظنك تختلف معي ان هذا الجهاز لا يمكن ان ينفذ امرا ما من دون أوامر أو توجيهات وهنا أؤكد على ضرورة ان يكون عمل هذا الجهاز وفق روح القانون وليس فقط وفق قانون الاجراءات

    - على سبيل المثال لو كنت مكان صاحب القرار لطلبت إستدعاء أي سياسي للحضور للنيابه العامه ببلاغ يسلم له شخصيا أو عبر إتصال من دون أن يتحول الأمر لمجرد محاولة لفرض الهيبة .

    - الكويتيون برأيي يريدون الحزم في تطبيق القانون فهذه أسرع طريقة لإعادة الهيبة للنظام مع إيماني بأن الهيبة لا تزال موجوده فالناس تعرف من هم اللاعبون الرئيسيون في البلد .

    - مهم جدا ان نرى الصورة الواسعة فمن غير المنطقي التركيز على ردود الفعل وترك من قام بالفعل نفسه فمثلا الفرعيات التي جرت وتجري حاليا أين وزارة الداخلية عنها ولماذا لم يتم منعها عبر مخافر المنطقة فمجرد الشروع فيها جريمة فما بالك بالقيام بها فلماذا يكون تعامل الحكومة مع بعض الأمور إما ساخن جدا ( قوات خاصة , مدرعات , هيلوكوبتر ) أو بارد جدا ( صمت مطبق )

    - ملاحظة مهمة جدا في الحالات الثلاث لم يقم أحد بالاساءة إلى سموالأمير فالوزراء شخصيات إعتبارية منفصلة عن رئيس الدولة وإن كان يمارس سلطاته التنفيذية عبرهم وإنتقادهم أو الإساءة لهم أمر لا يمكن أن يمتد لسموه )


    ( ملاحظة : شطبت الردالسابق للتصحيح الإملائي )

    ردحذف