الجمعة، 1 أبريل 2011

حينما يتم طعن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح في الظهر ...








هناك من يحاول حماية وزراء معينين بتركيز الهجوم على نائب رئيس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح عبر تكنهات مغلوطة تنسب لمصادر مطلعه لم تتم تسميتها .


هذا وضع طبيعي في الصحافة الكويتية فحين يصدر الأمر لمهاجمة وزير أو نائب أو شخصية عامة لا يهم الشكل أو الأسلوب فهناك عشرات من "خياطي" الأخبار المغلوطة الذين يعقدون صفقة مع الشيطان فتنحر المهنية على مذبح صاحب "الحلال" أو " المعزب " أو " المعلم" .


ولكن أن يتم إستغلال التشهير في موقف الشيخ محمد الصباح للدفاع عن إيران في قضية تتعلق بقيام دبلوماسيين إيرانيين بإختراق سيادة لكويت وتجنيد عناصر معادية للإخلال في أمن الكويت فهذا كثير وهذا خروج شاذ على عادات أهل الكويت بل وعلى الطبيعة البشرية في كل بلد والتي تقوم على تغليب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة .


مثل هذه الأخبار المشبوهة التي تخدم الخارج الإيراني تشكك في القضاء الكويتي وتهمش حكم قضائي قام على تحريات جهاز أمن الدولة ومتابعات إستخبارات الجيش الكويتي و تقارير النيابة العامه بذريعة أن الحكم كان إبتدائيا وكأنما القضية تتعلق بخلاف محدود في قضية هامشية وليست قضية تجسس وتجنيد عملاء متشعبة  لم تتح إعترافات المتهمين فيها بالتخابر مع إيران أي  مجال لتهاون كويتي عانت منه الكويت مؤخرا  ونتج عنه تمدد إيراني غير مسبوق في الكويت  .


مؤلم جدا أن يطعن في وزير خارجية الكويت من الظهر وأن يتم تصوير المحاولات التي يقوم بها وطاقم وزارة الخارجية  للتصدي للتدخل الإيراني في شؤون الكويت على أنها مجرد محاولات منه للهرب من إستجواب برلماني بالرغم من  أن من يروج هذه الشبهات ضد الشيخ محمد الصباح يعلم و بحكم إطلاعه الصحافي بأن وزير الخارجية الكويتي  كان يقود وبهدوء ومنذ فترة طويلة إجراءات كويتية  لتحييد الدور الإيراني في الكويت في ظل وجهات نظر حكومية أخرى تحظى بمساندة نيابية تسعي لتقوية العلاقات مع إيران على حساب العلاقات مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .


مؤلم جدا أن تهدى الخارجية الإيرانية مثل هذه الترويجات المشبوهة كي تشكك لاحقا  في تصريحات وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح وكي تطعن في نزاهة القضاء الكويتي من دون إستحياء.




ما قيل بحق وزير الخارجية الكويتي يمس الأمن الوطني فأمن الكويت ليس بلعبة يعتقد البعض أن بإمكانه أن يمارسها لأهداف يخفيها في نفسه  ويمررها مستغلا غفلة البعض ,ومستغلا التدني الملحوظ في مهنية بعض الصحف في الكويت وعدم القدرة على التفرقة بين الخبر الذي يسند لمصادر محدده في جهه محدده وبين التكهن المدسوس الذي ينسب لمصادر لا توجد الا في ذهن من يروج هذا التكهن .




الشيخ محمد صباح السالم وزير الخارجية الكويتي يستحق كل شكر على وقفته الصلبة ضد التدخل الإيراني في شؤون الكويت أما من تضرر من ذلك فنذكره بأن الكويت تقع الضفة الغربية للخليج العربي لا الشرقية  . 

هناك تعليق واحد:

  1. طبعا يا اخي بعد ما ظهر المخفي ووضح للناس من يقف مع من اصبح ﻻزما ان تخلط اﻻوراق ولكن لم يعد ممكن ان يضحكو على الشعب الكويتي بعد وسوف نقف مع الحق الكويتي ضد الباطل اﻻيراني

    ردحذف