الخميس، 4 أغسطس 2011

شهر سبتمبر على الأبواب ... أين الإصلاح ؟


مواطنون كويتيون خلال مظاهرة إصلاحية مرت بقصر الحكم مايو الماضي فيما عرف بجمعة الدستور




شهر سبتمبر على الأبواب , والحراك الشبابي في الكويت الذي برز بقوة خلال شهري مايو ويونيو الماضيين سيعود بزخم كبير طالما لم تقم السلطة التنفيذية بمبادرات إصلاحية مهمة ومنها :

- تقديم مشروع بقانون ينظم العمل السياسي يركز على العمل الجماعي لا الفردي  أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

- تقديم مشروع بقانون لتعديل نظام الدوائر الإنتخابية ليكون وفق الدائرة الواحدة النسبية  أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن . 

- تقديم مشروع بقانون للحد من الصرف الإنتخابي أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

- الموافقة على قانون ينظم الوظائف القيادية في الدولة ويبعدها عن شراء الولاءات والمواقف السياسية   أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

- تقديم مشروع قانون عصري يكافح الفساد بلوائح تنفيذية تطبق ذاتيا على كل مخالف من دون العودة للوزير المختص أو لمجلس الوزراء أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

- تقديم مشروع بقانون للكشف عن الذمة المالية لرئيس الوزراء ورئيس مجلس الأمة والوزراء والنواب والوظائف القيادية  أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن . 

- تقديم مشروع قانون يمنع الحبس الإحتياطي في قضايا الصحافة والنشر وفي قضايا السب والقذف كي لا يستغل ذلك في تقييد حرية المواطنين وكي لا يتحول قانون الإجراءات إلى قانون طواريء خفي  أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

- تقديم مشروع شامل لإصلاح القضاء وفصله نهائيا عن السلطة التنفيذية  أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

- تقديم مشروع قانون ينشيء مجلسا أعلى للإعلام ينظم ويتابع وسائل الإعلام ويدعم الحريات الصحافية وينفذ قانون المطبوعات والنشر والقوانين المتعلقة بوسائل الإعلام بشكل فني لا سياسي  أو الموافقة على المقترحات النيابية المقدمة منذ سنوات بهذا الشأن .

سبتمبر على الأبواب والربيع العربي الذي حول دول فاسدة إداريا وسياسيا إلى دول تعيش أملا جديدا , لم يطرق أبواب الكويت رغم حجم الإصلاحات التي تحتاجها البلد ولهذا لن يكون مقبولا قول البعض أن مطالبات الحركة الشبابية  كانت مفاجئة أو أن هذه المطالبات الإصلاحية لم تكن في الحسبان أو أن الكويت تنعم بالديمقراطية منذ خمسين عاما ويكفيها ذلك .

أما إذا تواصل حوار الطرشان وأستمر البعض في العيش في زمن السلطة المطلقة  المغلفة بغلاف " دستوري" فنواميس الكون ثابتة ...الإصلاح ينتصر في النهاية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق