الخميس، 9 أبريل 2015

كم كان الرئيس الإيراني حسن روحاني رائعا




كم كان رائعا الرئيس الإيراني حسن روحاني قبل قليل وهو يطالب الرئيس السوري بشار الأسد بوقف القصف على الشعب السوري الأعزل خصوصا حين قال روحاني ' أن أمة عظيمة كبلاد الشام لن تخضع '.

وكم كان رائعا الرئيس روحاني وهو يجسد منهج الأمام الحسين بن علي رضي الله عنه وهو ينتصر للحق ويطالب بوقف قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة التي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء .

مثل هذه الدعوة لحماية السنة في سورية من بطش النظام و التي تصدر من رئيس جمهورية تنص المادة الثانية عشر من دستورها على  ' الدين الرسمي الإسلام والمذهب الجعفري الإثنا عشر ..'  , لاشك أنها دعوة تقرب بين السنة والشيعة بعد عقود من الصراع المذهبي البغيض .

لسنوات طويلة والمعتدلين من السنة يبحثون عن موقف إيراني رسمي ينتصر للظلم الذي يتعرض له الشعب السوري على يد النظام وهو ظلم لا يختلف كثيرا عن مظلومية الإمام الحسين بن علي وأهله وهي المظلومية التي تقوم على أساسها المذاهب الشيعية في العالم .

لحظة .

لحظة .

بدو أن هناك لبسا في الموضوع وقد أختلط علي الأمر .

أعتذر عن التداخل في التصريحات فقد بلغني وأنا أكتب هذه المقالة بحماسة المعتدل الباحث عن التوافق بين المذاهب الإسلامية أن تصريح الرئيس حسن روحاني لم يتعلق بسورية بل كان يتعلق في اليمن , وأنه يأت ضمن محاولات إيران لحماية الميليشيات الحوثية , وميليشيات الرئيس المعزول علي عبدالله صالح وهي تقوم بقصف مدينة عدن ,وخطف السياسيين , والإستيلاء بالقوة على كل أراضي الجمهورية اليمنية .

أعتذر عن هذا اللبس فالسياسة الإيرانية الحالية للاسف لا تقيم وزنا لدعوة الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه وتضحياته من أجل دفع الظلم عن هذا العالم .


أعتذر وفيما يلي نص ما قاله روحاني عن اليمن وليس سورية :


دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني السعودية لوقف حملة الضربات الجوية التي تقودها منذ أسبوعين على المقاتلين الحوثيين باليمن، مشددا على ضرورة أن تساعد دول المنطقة في إقناع الأطراف المتصارعة هناك بالجلوس إلى مائدة التفاوض. وقال في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم الخميس  'أمة عظيمة كاليمن لن تخضع أمام القصف. تعالوا نفكر جميعا في إنهاء الحرب ولنفكر في وقف إطلاق النار... فلنعمل على إحضار اليمنيين إلى مائدة التفاوض ليقرروا مستقبلهم'.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق