الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

ما هي طبيعة التغيير القادم في الكويت ؟









الحكومة في الكويت ونتيجة لأنها لم تأت عبر إنتخاب مباشر من المواطنين تعتبر في حالة موت سريري دائم  رغم كل الجهود والنوايا الحسنة من بعض وزراءها على مر التاريخ .


ومجلس الأمة ونتيجة للنظام الإنتخابي العقيم ,  ولعدم وجود هيئة مستقلة تشرف على الإنتخابات العامة يعتبر فاقد للأهلية خصوصا مع ظهور فضيحة الإيداعات المليونية في حسابات بعض نوابه وبالإسم هذه المرة .


الكويت كدولة أكبر من مجلس الأمة ومجلس الوزراء  وبطبيعة الحال المواطنون وخصوصا الشباب منهم لن ينتظروا طويلا وهم يرون بلدهم تتدهور على الأصعدة كافة .


الأسئلة الأهم :


- ما هي طبيعة التغيير القادم في الكويت ؟
-هل سينتج عنه نظام سياسي جديد  تحت سقف الدستور الحالي يقوم على دولة المؤسسات لا الأفراد , ويقاد من أصحاب الكفاءات لا أصحاب الولاءات ؟ أم أن الوضع سيزداد سوءا , وسنتحول تدريجيا إلى دولة ميئوس من إصلاح نظامها السياسي المهتريء ؟
-هل سيكون التغيير القادم في الكويت ناعما وسلسلا ؟ أم أن سلسلة من الصدامات العنيفة ستحصل قبل أن يتم هذا التغيير ؟
-هل سيكون للأسرة الحاكمة دور مهم في هذا التغيير ؟ أم أنها ستنتظر لترى إلى أين ستتجه الأمور ثم تبدي موقفا منها ؟ 




نحن الآن في مرحلة الإختيار من بين خيارات صعبة ,كنا قبل سنوات قليلة في مرحلة الخيارات المتعددة ولكن الوقت لا ينتظر طويلا .


الكويت في مخاض عسير .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق