من يستطيع ان يقاوم حضور ندوة يحاضر فيها النائب الرمز رئيس مجلس الامة السابق احمدالسعدون , والنائب السابق السياسي المخضرم عبدالله النيباري وهو نائب محتمل ان ينجح في المجلس الحالي اذا ما قبل الطعن الذي تقدم به في نتائج انتخابات الدائرة الانتخابية الثانية , والنائب السابق احمد المليفي وهو من اكثر النواب تحركا في البرلمان واحد صناع القضايا السياسية في الكويت .
الندوة كان موضوعها قراءة في التشكيلة الحكومية .
المشوار الى ضاحية عبدالله السالم بدأ مبكرا قليلا فمن عادتي ان احضر الندوات في وقت مبكر كي اجد مكان في الامام حتى في الندوات العادية لأتمكن ليس فقط من سماع المحاضرين بل ايضا لرصد ايماءاتهم وحركاتهم عن قرب فالفضول في عقل الصحافي لا ينتهي .
والحضور في وقت مبكر افادني كثيرا في ندوات تاريخية منها على سبيل المثال ندوة النائب السابق حمد الجوعان احد اهم الضمائر الحية في البلد حيث ساعد حضوري قبل موعد البدء بساعتين في الحصول على مقعد في الصف الثاني ما جعلني قريبا من عريف الندوه الاستاذ حسين عبدالرحمن فحظيت بفرصة تاريخية للتعليق في احد اهم ايام الكويت المشهوده .
الندوة من المفترض ان تبدأ في الساعه الثامنة والنصف مساء ولكن وبحسبة بسيطة تيقنت انها ستبدأ في التاسعه مساء ليس لان العرف الكويتي يقضي ببدء كل حدث بعد نصف ساعه من الموعد المقرر ولكن لان موعد صلاة العشاء يتأخر تدريجيا في الصيف فلا ندوة تكون قبل التاسعه مساء.
واذكر في هذا الصدد زميلنا السابق سكرتير تحرير جريدة الراي باسم الحاج حينما كان يشتكي من تأخر الكويتيين في اقامة الندوات والاعتصامات والمظاهرات حيث كانت كل هذه الفعاليات ولا زالت تقام معظمها ليس كما في بقية دول العالم في وقت مبكر وكان بالطبع كسكرتير تحرير يحتاج الى وصول الاخبار في وقت مبكر كي ينتهي من عمله مبكرا .
وصلت الى الضاحية في الثامنة مساء فقررت ان اقوم كما كل كويتي بالمرور على الجمعية التعاونية ,وجمعية الضاحية مكان راقي وممتع ولهذا كان المشوار القصير ظريفا .
انتهى المشوار الترفيهي فكان موعد اقامة الصلاة فإخترت مسجدا قريبا من مكان الندوة وبعد ذلك وللاسف ضللت الطريق لاني اعتقدت ان ديوانية النيباري حيث مكان الندوة سكون في مقر المنبر الديمقراطي والذي كنت احضر فيه ندوات سابقة ولم ينقذني من هذه الورطة سوى اتصال بالزميل ابراهيم المليفي والذي كان في وصفه سهلا ممتنعا فوصلت بسهولة الوصف .
وصلت الديوانية اخيرا وامامها وجدت زميلنا في قسم العلوم السياسية جامعة الكويت واحد المخلصين جدا للحركة الوطنية وللمنبر الديمقراطي الزميل صاحب اشهر شماغ في الكويت سابقا محمد حبيب جوهر حيات , ومحمد لمن لم يصادفه منذ مده سيتفاجأ بالنيو لوك الذي حوله من متين سابقا الى شاب رشيق لا تخطئه عيون الصبايا ( ما شاء الله تبارك الله )
في الديوانية جلست في الزاوية والقيت السلام من بعيد فقام النيباري ورحب بي فإتجهت لتحيته وتحية النائب الرمز احمد السعدون والذي كان يريد الوقوف لولا اني حلفت عليه بطريقتي البدوية بألا يقوم فبادلني التحية جالسا .
عباس الشعبي والذي يحرص على حضور ندوات الحركة الوطنية طلب مني مرارا ان اجلس في المقاعد الامامية بجانب المحاضرين ولم يقطع الحاحه سوى اتصال احدهم به وإذا بنغمة هاتفه النقال تنقل صوت النائب مسلم البراك وهو يقاطع جاسم الخرافي في احدى الجلسات فكانت نغمة اضحكت الجميع بمن فيهم احمد السعدون
الندوة كان عريفها شاب ملتحي انيق ذو صوت اذاعي وكان تقديمه موفقا .
الندوة كانت هادئة وعميقة اسهب فيها المحاضرين الثلاثة واتفقوا بان التشكيلة الوزارية غير موفقة وعدد كل منهم اسباب معينة تقاطع بعضها واختلف بعضها .
خروج النائب الرمز احمد السعدون مباشرة بعد انتهاء حديثه وكان آخر المتحدثين حرمني اجابة لسؤال كنت قد اعددته مسبقا وسيرد في الوصف التفصيلي للندوة .
الموقف الطريف كان تعليقي على المسألة التي اثارها النيباري حينما قال ان شوارع الكويت اصبحت من دون اسفلت وضرب مثلا شارع قريب من منزله إذ ذكرت ان في مدينة الاحمدي حيث اعيش شارعا لم يحظى بالاسفلت لسنين طويله في حين ان هناك شارعا يتم تعبيده كل عام فطالبت بأن تكون هناك عدالة في توزيع الزفت (الاسفلت ) في الكويت .
الندوة كانت مميزة والمشوار كان اكثر من رائع فمنذ زمن طويل لم تتح لي فرصة الذهاب لندوة كمستمع ولكن من يقول اني لم أكن كذلك إذ لم أتمكن من ترك مهنتي كصحافي فهي مهنة لا تتعلق بالأجر بقدر ما هي إلتزام برسالة عظيمة مفادها نقل الحقيقة كما هي موجعة كانت أم غير ذلك .
تفاصيل الندوة
حينما ننقل تفاصيل حدث معين في الصحافة المطبوعه فإننا تقليديا ننسب العبارات إلى قائلها بصيغة الوصف أي بصيغة قال ,وبين, وذكر وغير ذلك, ولهذا يفترض ان يتم نقل تفاصيل الاحداث في الانترنت سواء في الصحف اللحظية "الالكترونية " او المدونات بطريقة مغايره لهذا سأعتمد طريقة سهله وممتنعه تقوم على كتابة اسم المحاضر ووضع ما قاله بصورة عبارات متتابعه , فوقت المتصفح ثمين والاستغراق في العبارات قد يكون مناسبا في الصحف المطبوعه لانها تمسك باليد من قبل شخص لديه مزيد من الوقت اما في الصحف اللحظية او المدونات فلا تحتمل المطولات .
عبدالله النيباري
- الانتخابات كانت فريدة لانها اتت بعد حل المجلس بسبب ما يعرف بالتأزيم وبسبب المواجهة بين المجلس والحكومه
الندوة كان موضوعها قراءة في التشكيلة الحكومية .
المشوار الى ضاحية عبدالله السالم بدأ مبكرا قليلا فمن عادتي ان احضر الندوات في وقت مبكر كي اجد مكان في الامام حتى في الندوات العادية لأتمكن ليس فقط من سماع المحاضرين بل ايضا لرصد ايماءاتهم وحركاتهم عن قرب فالفضول في عقل الصحافي لا ينتهي .
والحضور في وقت مبكر افادني كثيرا في ندوات تاريخية منها على سبيل المثال ندوة النائب السابق حمد الجوعان احد اهم الضمائر الحية في البلد حيث ساعد حضوري قبل موعد البدء بساعتين في الحصول على مقعد في الصف الثاني ما جعلني قريبا من عريف الندوه الاستاذ حسين عبدالرحمن فحظيت بفرصة تاريخية للتعليق في احد اهم ايام الكويت المشهوده .
الندوة من المفترض ان تبدأ في الساعه الثامنة والنصف مساء ولكن وبحسبة بسيطة تيقنت انها ستبدأ في التاسعه مساء ليس لان العرف الكويتي يقضي ببدء كل حدث بعد نصف ساعه من الموعد المقرر ولكن لان موعد صلاة العشاء يتأخر تدريجيا في الصيف فلا ندوة تكون قبل التاسعه مساء.
واذكر في هذا الصدد زميلنا السابق سكرتير تحرير جريدة الراي باسم الحاج حينما كان يشتكي من تأخر الكويتيين في اقامة الندوات والاعتصامات والمظاهرات حيث كانت كل هذه الفعاليات ولا زالت تقام معظمها ليس كما في بقية دول العالم في وقت مبكر وكان بالطبع كسكرتير تحرير يحتاج الى وصول الاخبار في وقت مبكر كي ينتهي من عمله مبكرا .
وصلت الى الضاحية في الثامنة مساء فقررت ان اقوم كما كل كويتي بالمرور على الجمعية التعاونية ,وجمعية الضاحية مكان راقي وممتع ولهذا كان المشوار القصير ظريفا .
انتهى المشوار الترفيهي فكان موعد اقامة الصلاة فإخترت مسجدا قريبا من مكان الندوة وبعد ذلك وللاسف ضللت الطريق لاني اعتقدت ان ديوانية النيباري حيث مكان الندوة سكون في مقر المنبر الديمقراطي والذي كنت احضر فيه ندوات سابقة ولم ينقذني من هذه الورطة سوى اتصال بالزميل ابراهيم المليفي والذي كان في وصفه سهلا ممتنعا فوصلت بسهولة الوصف .
وصلت الديوانية اخيرا وامامها وجدت زميلنا في قسم العلوم السياسية جامعة الكويت واحد المخلصين جدا للحركة الوطنية وللمنبر الديمقراطي الزميل صاحب اشهر شماغ في الكويت سابقا محمد حبيب جوهر حيات , ومحمد لمن لم يصادفه منذ مده سيتفاجأ بالنيو لوك الذي حوله من متين سابقا الى شاب رشيق لا تخطئه عيون الصبايا ( ما شاء الله تبارك الله )
في الديوانية جلست في الزاوية والقيت السلام من بعيد فقام النيباري ورحب بي فإتجهت لتحيته وتحية النائب الرمز احمد السعدون والذي كان يريد الوقوف لولا اني حلفت عليه بطريقتي البدوية بألا يقوم فبادلني التحية جالسا .
عباس الشعبي والذي يحرص على حضور ندوات الحركة الوطنية طلب مني مرارا ان اجلس في المقاعد الامامية بجانب المحاضرين ولم يقطع الحاحه سوى اتصال احدهم به وإذا بنغمة هاتفه النقال تنقل صوت النائب مسلم البراك وهو يقاطع جاسم الخرافي في احدى الجلسات فكانت نغمة اضحكت الجميع بمن فيهم احمد السعدون
الندوة كان عريفها شاب ملتحي انيق ذو صوت اذاعي وكان تقديمه موفقا .
الندوة كانت هادئة وعميقة اسهب فيها المحاضرين الثلاثة واتفقوا بان التشكيلة الوزارية غير موفقة وعدد كل منهم اسباب معينة تقاطع بعضها واختلف بعضها .
خروج النائب الرمز احمد السعدون مباشرة بعد انتهاء حديثه وكان آخر المتحدثين حرمني اجابة لسؤال كنت قد اعددته مسبقا وسيرد في الوصف التفصيلي للندوة .
الموقف الطريف كان تعليقي على المسألة التي اثارها النيباري حينما قال ان شوارع الكويت اصبحت من دون اسفلت وضرب مثلا شارع قريب من منزله إذ ذكرت ان في مدينة الاحمدي حيث اعيش شارعا لم يحظى بالاسفلت لسنين طويله في حين ان هناك شارعا يتم تعبيده كل عام فطالبت بأن تكون هناك عدالة في توزيع الزفت (الاسفلت ) في الكويت .
الندوة كانت مميزة والمشوار كان اكثر من رائع فمنذ زمن طويل لم تتح لي فرصة الذهاب لندوة كمستمع ولكن من يقول اني لم أكن كذلك إذ لم أتمكن من ترك مهنتي كصحافي فهي مهنة لا تتعلق بالأجر بقدر ما هي إلتزام برسالة عظيمة مفادها نقل الحقيقة كما هي موجعة كانت أم غير ذلك .
تفاصيل الندوة
حينما ننقل تفاصيل حدث معين في الصحافة المطبوعه فإننا تقليديا ننسب العبارات إلى قائلها بصيغة الوصف أي بصيغة قال ,وبين, وذكر وغير ذلك, ولهذا يفترض ان يتم نقل تفاصيل الاحداث في الانترنت سواء في الصحف اللحظية "الالكترونية " او المدونات بطريقة مغايره لهذا سأعتمد طريقة سهله وممتنعه تقوم على كتابة اسم المحاضر ووضع ما قاله بصورة عبارات متتابعه , فوقت المتصفح ثمين والاستغراق في العبارات قد يكون مناسبا في الصحف المطبوعه لانها تمسك باليد من قبل شخص لديه مزيد من الوقت اما في الصحف اللحظية او المدونات فلا تحتمل المطولات .
عبدالله النيباري
- الانتخابات كانت فريدة لانها اتت بعد حل المجلس بسبب ما يعرف بالتأزيم وبسبب المواجهة بين المجلس والحكومه
- الانتخابات يفترض انها تأتي بمجلس يشكل حكومة كما اراد بذلك الدستور الكويتي
- الانتخابات تأثرت بالانحياز القبلي والطائفي والعائلي والانحياز للشخصيات وبالمال السياسي القذر لكن المحافظة على وجود شخصيات كان مطلوب تصفيتها كاحمد السعدون وعادل الصرعاوي وآخرين كان صمام الامان في هذا المجلس
- الشعب الكويتي كان يتمنى وجود مجلس يتلافى سلبيات الماضي ولكن للاسف بدأ المجلس بمخالفة القسم الدستوري والآخ احمد السعدون كان له دور حينما وقف وبحسم تجاه هذه المخالفة ليكون بذلك عاملا حاسما يمنع تكرار ذلك
- اننا نقيم الأداء السياسي لا الاشخاص وهنا فالحكومة لم تتغير تركيبتها عن باقي الحكومات الاخيرة بإستثناء بعض الشخصيات وهي الحكومات التي لم تستطع معالجة ابسط المشكلات كالمشكلة المرورية فما بالك بتحديات التنمية وهي ما لانعتقد ان التركيبه هذه ستعالجها .
- الحكومة بلا رؤية ولا سياسة ولا برنامج وهو توصيف ذكره من هم خارج الكويت ولهذا فالاكفاء لن يستطيعوا عمل أي شيء كما ان الحكومة الحالية لا تشكل بتركيبتها فريقا متجانسا فالصراع بدأ بين بعض اطرافها
- الترضيات داخل الاسرة الحاكمة هي من اتت بهذه التشكيلة هذه المره.
- الاخ الشيخ احمد العبدالله له تجارب سابقة في وزارة المالية والمواصلات ولا نقول انها ناجحه ولكن الكارثة الإتيان برئيس الفريق لذي يدير الشؤون الاقتصادية والتنموية وهو الشيخ احمد الفهد حيث انه غير مختص وفي تجاربة السابقة اما انها كانت فاشلة واحيانا مدمره كما في وزارات الكهرباء والنفط.
- كيف يقبل رئيس السلطة القضائية وهو بمرتبة رئيس وزراء بأن يكون بمرتبة اقل ونقول ان ذلك قد يمس القضاء كما ان هناك خوف على القضاء بتحول رئيس القضاء الى وزير مسؤول عن السلطة القضائية
- القيادة السياسية طلبت من الناس حسن الاختيار ولكن القيادة السياسية لم تختر الافضل في التشكيلة الحكومية
- نتمنى ان نكون مخطئين ونحن في النهاية نحكم على الأداء ولكن المؤشرات لا تدل على ان الحكومة ستنجز الامور المهمة.
- نتأمل ان يضع وزير الصحة حد لقضية الفساد في قضية العلاج في الخارج كما نتمنى على الحكومة حل قضية البدون اما القضايا الاخرى فلا اعتقد ان الحكومة ستقدر على القضايا الاخرى .
- الرياضة كانت مختطفة من الشعب وحينما كانت لدى الشعب كانت هناك انجازات
- وجود عناصر التأزيم في صفوف النواب و في ظل وجود حكومة ضعيفة سيتيح وجود انحراف يولد ممارسات تؤدي الى العبث السياسي كما في المقترحات الحالية التي تكلف المالية العامة الكثير
· وردا على سؤال لي عن المقصود دستوريا بان تتشكل الحكومة فقا لنتائج الانتخابات ؟ وعن مشروعية طلب ان تمتد المشاورات التقليدية الى رؤساء الجماعات السياسية , وعن طريقة عرض برنامج عمل الحكومة ولماذا لا يقوم بها كل وزير على حده ؟ قال النيباري
- مسألة تشكيل الحكومة وفقا لنتائج الانتخابات تتطلب وجود كتلة نيابية متوافقة
- تم ذلك جزئيا في ملس 1992 حين تم اختيار الوزراء من النواب وحينها كان الطرف القوي الشعب وليس الحكم وقد اتفق على ختيار ٦ نواب اما مسألة اختيار رئيس الوزراء فقد طرحت ولكن لم يحصل اتفاق
أحمد المليفي
- القضية الرئيسية هي ادارة شؤون البلد وليس كما قال لي بعض الوزراء بأن مرسوم التجنيس مر هكذا لمجرد ان وزير الداخلية قال ما عليكم ممن يثير هذه الامور .
- الوزير الذي ينقل شؤون وزارته الى مجلس الوزراء لاصدار القرارات ليس برجل دولة .
- تقييم الحكومة يحتاج الى معايير ومتطلبات اهمها وجود خطة للتنمية وان تكون الحكومة قادرة على تطبيق القانون و ان يكون لها طابع اقتصادي وان تكون سابقة لمجلس الامة في الخطط التنموية كي لا تكتفي الحكومة فقط بردود الفعل
- لا اعترف بمصطلح التأزيم لاي وزير او نائب ولكن كل قضية ناخذها على حده
- هدف كل حكومة تحقيق التنمية والرفاهية للشعب فإذا لم يحصل هذا فهي ليست بحكومة
- للمرحلة الحالية متطلبات معينة والتشكيل الحالي يحمل ثلاث فلسفات مختلفه :
· فلسفة المواجهة عبر توزير وزير الداخلية ,ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية ووزير الاسكان
· فلسفة الهدوء عبر توزير وزراء العدل , والشؤون ,والمواصلات
· فلسفة التكنوقراط عبر توزير وراء الصحة ,و الكهرباء,و الصحة , الاشغال
- هناك فكرة مفادها ان فلسفة الزغالة والمواجهة هي التي تنجح دائما وتمثل ذلك في استجواب وزير الاعلام السابق محمد ابو الحسن واستجواب وزير الصحة السابق محمد الجارالله فمن الذي صنع هذين الاستجوابين .
- الحكومة ابتعدت عن المحاصصة السياسية لانها دائما تكون ضد الحكومة لكنها جاءت بمحاصصة اجتماعية سواء داخل الاسرة او خارجها
- توزير رئيس مجلس القضاء الاعلى قد تؤدي الى المس بمبدأ الفصل بين السلطات وفقا للمادة ٥٠ من الدستور
- اسناد موضوع التنمية للشيخ احمد الفهد غير صحيح فهو كشخص له كل ثناء وتقدير اما كتجربة فتجاربه غير ناجحه فكلنا نعرف كيف استجوب ابو الحسن وفقا لاخطاء محسوبه على احمد الفهد
- تجربة الفهد في الصحة كانت سيئة ففتح باب العلاج السياحي بدأ في فترته.
- كيف بعد كل هذا آتي واضعه نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية ومع ذلك اتمنى ان ينجح لان نجاحه يحسب للبلد
- هذا التشكيل لم يحقق طموحات الشعب الكويتي
- توزير العفاسي وهو رجل نحترمه ونقدره في وزارة الشؤون وهي وزارة تتضمن بلاوي كان خطأ فالبلد لا تتحمل التجربة والخطأ ورغم اختلافي مع الوزير السابق الدويلة كنت اتمنى لو اتى واكمل عمله .
- وزير الكهرباء الشريعان يقولون انه ذكي في الجامعه ولكن في الوقت نفسه ليس له تجارب عملية
· وردا على سؤال لي عن المقصود دستوريا بان تتشكل الحكومة فقا لنتائج الانتخابات ؟ وعن مشروعية طلب ان تمتد المشاورات التقليدية الى رؤساء الجماعات السياسية , وعن طريقة عرض برنامج عمل الحكومة ولماذا لا يقوم بها كل وزير على حده ؟ قال المليفي:
- المسألة وفقال للمذكرة التفسيرية خاضعه لتقدير سمو الامير فه ان يستدعي من يشاء
- رئيس الوزراء يفترض ان يختار الفريق الذي يعمل معه وفقا لرؤيته
- في مجلس 1996 كنت صاحب اقتراح ان يطرح كل وزير مشاريعه حين عرض الميزانية وضربت مثلا بصعود الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد المنصة وقيامه بشرح مشاريع وزارته وكذك صعود الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله المنصة وشرحه لمشاريع وزارة الداخلية وذر حينها كم مخفر ا كانت الوزارة ان تنشيء سنويا .
- الحكومة نذاك انسحبت من الجلسة تحت ذريعة ان ذلك سيجعل المجلس يصيد الزراء وزيرا وزيرا .
احمد السعدون
- هذا التشكيل غير جيد لان اغلبية اعضائه كانوا من الحكومات السابقة.
أحمد المليفي
- القضية الرئيسية هي ادارة شؤون البلد وليس كما قال لي بعض الوزراء بأن مرسوم التجنيس مر هكذا لمجرد ان وزير الداخلية قال ما عليكم ممن يثير هذه الامور .
- الوزير الذي ينقل شؤون وزارته الى مجلس الوزراء لاصدار القرارات ليس برجل دولة .
- تقييم الحكومة يحتاج الى معايير ومتطلبات اهمها وجود خطة للتنمية وان تكون الحكومة قادرة على تطبيق القانون و ان يكون لها طابع اقتصادي وان تكون سابقة لمجلس الامة في الخطط التنموية كي لا تكتفي الحكومة فقط بردود الفعل
- لا اعترف بمصطلح التأزيم لاي وزير او نائب ولكن كل قضية ناخذها على حده
- هدف كل حكومة تحقيق التنمية والرفاهية للشعب فإذا لم يحصل هذا فهي ليست بحكومة
- للمرحلة الحالية متطلبات معينة والتشكيل الحالي يحمل ثلاث فلسفات مختلفه :
· فلسفة المواجهة عبر توزير وزير الداخلية ,ونائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية ووزير الاسكان
· فلسفة الهدوء عبر توزير وزراء العدل , والشؤون ,والمواصلات
· فلسفة التكنوقراط عبر توزير وراء الصحة ,و الكهرباء,و الصحة , الاشغال
- هناك فكرة مفادها ان فلسفة الزغالة والمواجهة هي التي تنجح دائما وتمثل ذلك في استجواب وزير الاعلام السابق محمد ابو الحسن واستجواب وزير الصحة السابق محمد الجارالله فمن الذي صنع هذين الاستجوابين .
- الحكومة ابتعدت عن المحاصصة السياسية لانها دائما تكون ضد الحكومة لكنها جاءت بمحاصصة اجتماعية سواء داخل الاسرة او خارجها
- توزير رئيس مجلس القضاء الاعلى قد تؤدي الى المس بمبدأ الفصل بين السلطات وفقا للمادة ٥٠ من الدستور
- اسناد موضوع التنمية للشيخ احمد الفهد غير صحيح فهو كشخص له كل ثناء وتقدير اما كتجربة فتجاربه غير ناجحه فكلنا نعرف كيف استجوب ابو الحسن وفقا لاخطاء محسوبه على احمد الفهد
- تجربة الفهد في الصحة كانت سيئة ففتح باب العلاج السياحي بدأ في فترته.
- كيف بعد كل هذا آتي واضعه نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية ومع ذلك اتمنى ان ينجح لان نجاحه يحسب للبلد
- هذا التشكيل لم يحقق طموحات الشعب الكويتي
- توزير العفاسي وهو رجل نحترمه ونقدره في وزارة الشؤون وهي وزارة تتضمن بلاوي كان خطأ فالبلد لا تتحمل التجربة والخطأ ورغم اختلافي مع الوزير السابق الدويلة كنت اتمنى لو اتى واكمل عمله .
- وزير الكهرباء الشريعان يقولون انه ذكي في الجامعه ولكن في الوقت نفسه ليس له تجارب عملية
· وردا على سؤال لي عن المقصود دستوريا بان تتشكل الحكومة فقا لنتائج الانتخابات ؟ وعن مشروعية طلب ان تمتد المشاورات التقليدية الى رؤساء الجماعات السياسية , وعن طريقة عرض برنامج عمل الحكومة ولماذا لا يقوم بها كل وزير على حده ؟ قال المليفي:
- المسألة وفقال للمذكرة التفسيرية خاضعه لتقدير سمو الامير فه ان يستدعي من يشاء
- رئيس الوزراء يفترض ان يختار الفريق الذي يعمل معه وفقا لرؤيته
- في مجلس 1996 كنت صاحب اقتراح ان يطرح كل وزير مشاريعه حين عرض الميزانية وضربت مثلا بصعود الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد المنصة وقيامه بشرح مشاريع وزارته وكذك صعود الامير الراحل الشيخ سعد العبدالله المنصة وشرحه لمشاريع وزارة الداخلية وذر حينها كم مخفر ا كانت الوزارة ان تنشيء سنويا .
- الحكومة نذاك انسحبت من الجلسة تحت ذريعة ان ذلك سيجعل المجلس يصيد الزراء وزيرا وزيرا .
احمد السعدون
- هذا التشكيل غير جيد لان اغلبية اعضائه كانوا من الحكومات السابقة.
- التأخير في التشكيل لم يكن سببه محاولة الاتصال بالعناصر الجيده ولكن كانت هناك مشكلة لديهم في الداخل فأستغرقوا الوقت ليتوصلوا لتوافق .
- بعد هذا التأخير في لتشكيل وبعد دعوات الناس لحسن الاختيار لم يكن التشكيل جيدا.
- القانون لم يكن فوق الجميع فيما يتعلق بشراء الاصوات والذي تم على المكشوف في هذه الانتخابات خصوصا في الدائرة الثانية
- قلت كرئيس سابق في المشاورات التقليدية قلنا في لعام 2006 للشيخ ناصر المحمد اننا لا نريد ملائكة بل نريد ان يأتي رئيس الوزراء برجال دولة
- رجل الدولة يقول لك رؤياه في كل ما يتعلق بالبلد وان يقول كيف يمكنه ان يترجم رؤيته وضربنا لهم المثل في ذلك في حكومة ١٩٨٦ حينما اتوا بالخطة الاجتماعية والاقتصادية تحدثت بالتفاصيل وبمواعيد محدده عن امورعديدة منها تردي الخدمات الصحية وكيفية مواجهتها وتضمن ذلك وجود آلية للتنفيذ
- بكل أسف بعد هالسنة الحميدة في مشاورة القوى السياسية يأتي تشكيل الحكومة على المحاصصة السياسية مع ملاحظة ان التشكيل الوزاري العام ٢٠٠٨ كان الاسوأ على الاطلاق وبالتالي لم تستطع الحكومة ان تستمر
- ان يأتي التشكيل بتسع وزراء شاركوا في حكومات سابقة فشلت ويدخل فيه بعض عناصر التأزيم كما انه ليس سرا ان هناك موقف واضح ضد وزراء التأزيم ادى ذلك لعدم دخولهم في حكومة يوليو 2006
- نذكر ان رئيس الوزراء في خلافه المنشور في الصحف مع الخرافي ذكر ان سبب الخلاف طلب الخرافي توزير اثنين ولكن لا نعلم مالذي حصل بعد ذلك
- من لديه امل ان هذه الحكومة ستصلح فهو مخطيء واتحدى كل الحكومات المتعاقبه في القول بأن مجلس الامة رفض اي مشروع تنموي
- هم ناس يغرقون في شبر ماي "يواش يواش" انتوا ما تعرفون باجر شنو تسوون فما بلك بخطة للتنمية تمتد الى 2035
- الخطة الخمسية السابقة كانت مهزلة وقد تبينت ذلك من تكرر معلومات وتقارير نفطية بطريقة القص واللزق
- لا استبعد حصول مواجهات مع المجلس في الفترة القلية المقبلة بسبب هذه التشكيلة.
- هذا لا يعني اننا سنستسلم للتشاؤم .
- من يدير البلد مجموعة من اصحاب النفوذ الذين يريدون طرح كل المشاريع وفق قدراتهم ويريدون تجزئتها وسنواجههم بشكل مباشر وسنوجههم من خلال وزرائهم
الله يعطيك العافية
ردحذفشكرا على موجز الندوة التي لم اكن سأفوتها لولا الظروف
مع التحية
مم ممكن
ردحذفالله يعطيك العافيه على طرح موضوع الندوه بشكل تفصيلي وبايجاز شديد ابرز ما دار بتلك الندوه وبالفعل حقيقه كل ما ذكر من خلال الندوه هو صحيح فالحكومه الان اصبحت فاقده للرؤيه وفاقده للحجه كل مجلس جديد يشكل لا تتقدم الحكومه باي خطه تنمويه او اقتصاديه للبلد فللنظر الى حال بلدنا العزيز في هذه الايام نجد اوجه القصور من خلال العجز الصحي فالمستشفيات منذ عام اثنان وثمانون لم نرى مستشفى يبنى وكذلك على صعيد التعليم الوضع على البركه لا نملك الا جامعه واحده وفي كل سنه ترفع النسب على الطلبه بسبب عجزهم عن استقبال طلبه جدد مما زاد عدد طلبتنا بالخارج حتى وصلو الى خمسه وعشرون الف طالب وطالبه لا نملك الا جامعه يتيمه والمشكلات كثيره بالبلد من زحمه مروريه وايضا المشكله الكهربائيه والازمه الاسكانيه اكثر من خمس وسبعون الف طلب اسكاني ملقيه في ادراج وزارة الاسكان والملف الاعلامي وما يحصل به وضع متردي بكل ما تحمله الكلمة من معنى للاسف الشديد
ردحذف