الأربعاء، 25 أغسطس 2010

غبقات تكريم الإعلاميين : حرام على الكويتيين حلال على الوافدين !





قد لا يهم هذا الموضوع الكثيرين ولكنه وبالنسبة للصحافيين الكويتيين يمثل أحد مؤشرات تهميشهم والتعامل معهم بشكل عنصري بغيض بحيث يتم دعم الصحافيين الوافدين وتسهيل أعمالهم والتجاوز عن أخطاءهم وفي المقابل تضخيم أخطاء الصحافيين الكويتيين في مفارقة غير مفهومه .

والموضوع يتمثل في اقصاء الصحافيين الكويتيين عن حفلات التكريم التي تقيمها الفنادق وبعض الجهات الأخرى في شهر رمضان وحصر الدعوة والحضور في الصحافيين الوافدين ولهذا يبدو غير مفهوما أن تغيب عن الصور التي تنشر عن هذه الغبقات صور الغترة والعقال في بلد الغترة والعقال .

بالتأكيد نحن ضد التعامل بشكل عنصري مع أي وافد فالكويت كانت ولا تزال بلدا متسامحا مع الجميع ولكن أن نصمت تجاه التعامل العنصري البغيض مع الكويتيين في مجالات عده فهذا أمر لا يمكن أن يستمر من دون معالجة .

ولهذا نتساءل لماذا لا تحرص الفنادق الكويتية والجهات التي تقيم الغبقات الرمضانية على التأكد من أن الدعوات توجه بشكل مباشر للصحافيين الكويتيين ولغيرهم وألا تكون محصورة بجنسيات معينة فهل يقبل ملاك هذه الفنادق وهم من أسر معروفه بهذا التعامل العنصري البغيض .

ونتساءل أيضا لماذا لا يحرص رؤساء تحرير الصحف على ابلاغ الصحافيين الكويتيين عن مثل هذه الغبقات بدلا من إحتكار الحضور في جنسيات معينة فهل من حق الصحافي الوافد وأسرته التمتع بهذه الأجواء الرمضانية من دون أن يكون للصحافي الكويتي واسرته اي فرصة .

ونتساءل لماذا تغيب جمعية الصحافيين ونقابة الصحافيين عن هذا الموضوع ولماذا لا توجهان رسائل إلى الفنادق والجهات التي تقيم الغبقات الرمضانية وتلفت إنتباهم إلى هذه التعامل العنصري البغيض ضد الصحافيين الكويتيين , ولما لا توجهان رسائل أخرى إلى رؤساء تحرير الصحف كي يشركوا الصحافيين الكويتيين في هذا الأمر .

من حق كل صحافي وبعد عناء عام كامل هو واسرته أن يتمتع بأجواء رمضانية توفرها مثل هذه الغبقات الرمضانية المجانية ولهذا نتمنى أن ينتبه الجميع إلى هذه الإشكالية فالمافيات التي خطفت الصحافة الكويتية وجعلتها مستنقعا للتنفيع لجنسيات معينة يجب أن تجبر على تكويت الصحافة الكويتية وقبل ذلك تدريب الكويتيين قبل قبولهم كصحافيين فمن المخجل أن تخترق البلد إلى هذه الدرجة , ومن المعيب أن الصحافة الكويتية وبعد كل هذه السنين لا يزال ملاكها يعتقدون أن الوافدين أفضل من الكويتيين على الرغم من أن واقع الحال يؤكد أن الكفاءات الكويتية أكثر خبرة في الواقع المحلي وأكثر حرصا على المصلحة الوطنية العليا .

أما المسؤول الذي يشجع رؤساء التحرير على "لبننة" الصحافة الكويتية فسنخصص له مقالة دسمة كي يرتد على عقبيه.

هناك تعليقان (2):

  1. تسلم يمينك يا بومحمد

    :)

    أخوك أبوعمر

    ردحذف
  2. اخي الكريم لاحظت انه كانت لدى الاخوة الكويتيون في الفترة وحتى منتصف الثمانينات عقدة نقص تجاه العراقيين من حيث التحصيل العلمي والمستوى المادي والثقافة والسفر و و و... اما الان فأصبحت عقدة النقص تذهب باتجاه اللبنانيين اصحاب الكباريهات الحلوة واللغات الثلاثة التي يدعون بمعرفتها وهم لا يجيدونها ... ومع الاسف هذا بسبب قلة الثقة بالنفس... اللهم اصلح احوالنا

    ردحذف